تأرجح بي الوقت على شفرات الوجع المذاب وماجت، بوجداني، حقول الدم وحالات الذهول من استعذاب نعيق الغراب تبدلت الحواجز وتغيرت النتائج، وساد احتراب بين نوارس الشاطئ ووحوش الغاب سقطنا في وحل الشعار وبقعة الوهن الرمادي ومزقنا الخوف والاكتئاب تنمرت السحالي واشرأبت إلى الأعالي صار للنملة ناب ويقدم الأذناي .. وتقدم زحفنا الأذناب تلبد الأفق بسود الغيوم أعلنت حالة الطوارئ تحسباً لهجوم جيش الذباب تباً لزمن تستنسر طيوره وتختبئ في السفح، نسوره وتستعذب الذل نموره على ايقاع رهبة الارتياب هلموا .. نرتل أناشيد الهيكل الزائف ونقرع الانخاب لم يعد السير مأموناً مادام الشر مكموناً في وادي الذئاب لاتخف .. دع قطيعك يرع الشجر وصح بثغاء شياهيك ليشدو ويعدو في امتداد السهل الفسيح ولا يعبأ بعواء الكلاب نعامة المنحنى تخطو .. بشموخ وتحتقر رمال القهر والرضوخ . تدوس التراب فيا أسود الغاب عودي، وامكثي في عينيك ولا تبرحيه واصطادي السراب زمان البطش ولى وناعم القوة .. تدلى واستعاد الإباء وولى على الجبال والهضاب سلمي التغيير .. توغل في جلباب الجرح المدمى وعن طريقه .. تحول إلى متاهات اليباب ف نفع العنف يوماً في تليين الصلابة وغرس بذور الكآبة والبكاء .. بمطر السحاب ونقش الحزن في جدران البيوت وسرق، من الأفواه، القوت فما عادت تجدي المدافع أو الثكنات والمواقع ولا أسنة الحراب للحق .. صوت مسموع وكل رأي مقموع يحق له .. أن يدق ألف باب تلبية جراحات المرافئ وثبات العزم المزمجر وصرخات فتوة الشباب إنه زمان الشباب والأماني للعذاب وعادني فيخ حاب إيماءة هل جاء الزمن الذي تقول مفخراً فيه العمالة شرف لا أدعية آخر الكلام وكذا يطلب الخيال الأماني وهو عن واقع الحياء عزوف ري نفس نالت مناها على العيش واخرى نصيبها التسويف وهي دنيا الشذوذ يرتع الجا هل فيها ويستدل الحصيف السعودي حمزة شحاتة.