ها أنت قد أصبحت بدراً فافخري قد صرت ضوءاً ساطعاً لا ينطفي وشعاع نورٍ في الزمان العاثرٍ وبهاؤكِ الوهاج هدهد هاجسي فتفاعلتْ نفسي تفاعُل شاعرِ فغدوتُ أشدو بالأغاني راقصاً رقص المحبَ الهائم المتمخطرِ منذ الطفولة كنت أتمنى أرى معشوقتي مرسومة في دفتري وشبابي الحيران صور خاطري إن العروبة سورة في معشري فحفظتُ آيات الكفاح لعلني أحظى برؤيا وحدة في الحاضر وشهدت في التسعين يوم زفافها في عرسها طرب يهز مشاعري قد كان عرساً رائعاً ومكللاً بالحب، بالأملِ الجميلِ الناضرِ وزهوتُ بين الناس كون حبيبتي هي آية تتلى بأعلى المنبر يا وحدة، معشوقة المتفاخر سيري إلى العلياء، لا تتأخري أهواكِ نجماً ساطعاً ومُحلقاً فوق السحاب، وفي الفضاء الساحرِ ياقبلةً للعاشقين يسوسها هذا (الحوار) إلى ارتفاع باهر يا كم نثرت على شفاهك بسمتي ومزجتها بشذى نداكِ الطاهر أهواكِ نجماً ساطعاً في موطني وعبير أحلامِ الأماني العاطر