ومضت كما تمضي السنون بلا رجوع أو وداع غابت فذاب القلب والأحشاء نارا والتياع يامن رحلت بعيدة هذي الضلوع لك جياع هذي العيون ومهجتي قد ضاق فيها الاتساع وغدا الوجود متاهة يغتال مني ما استطاع اواه من يحمي الفؤاد وقد رحلت من الضياع نبضات شعري تنحني كالورد يسكنها الذبول أوتذكرين وعودنا وقت المغيب مع الأفول أن نلتقي بالشمس حين تزف بالثوب الخجول هو قد تعود أن يراك بجانبي عند الهجول ياوحشتي ماذا سأخبره إذا عزم الوصول ورأى فؤادي عاريا .. وجهي يناهزه الذهول زمني يضيع كغيمة لا تدري من أي الفصول ها قد أتى نحوي سيعلن يا حبيبة بالدخول والآن يسألني الغروب حبيبتي ماذا أقول ؟