كشفت مصادر أمنية مصرية مطلعة، عن أنه تم إحباط محاولة إرهابية لتفجير تجمع للقوات أثناء سيرها بجنوبالعريش، وقالت المصادر إنه تم رصد سيارة مفخخة أثناء سيرها محملة بالمتفجرات، وتم اصطيادها وتدميرها قبل أن تصل إلى تجمع القوات. وأكدت المصادر أنه تم إفشال عدة محاولات أخرى لاستهداف القوات بقذائف صاروخية. وتمكنت القوات خلال حملاتها من ضبط كميات كبيرة من صواريخ مضادة للطائرات والمدرعات حديثة من نوعها، وضبط سيارات دفع رباعي وأخرى مجمعة محليًا. وكشفت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء، عن أن أعدادًا كبيرة من القيادات المسلحة والتكفيرية المطلوبة أمنيًا بكل مناطق شمال سيناء غادرت منازلها منذ أسبوع مضى إلى جهات غير معلومة. وأوضحت المصادر، أن هروب هذه العناصر كان في البداية إلى مناطق جنوب بئر العبد والجانب الشرقي من قناة السويس وبعض مناطق وسط وجنوبسيناء، إلا أنها اختفت بعد ذلك. ومن ناحيتها أكدت مصادر أمنية، أنه بالفعل تم هروب عدد كبير من تلك العناصر وتمت محاصرة مجموعات أثناء محاولتها الهرب خلال آخر حملة للجيش بقرى مناطق أبو لفيتة والوادي الأخضر شرق العريش، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على 4 منهم ثم نقلوا للقاهرة للتحقيق معهم بمعرفة جهات أمنية سيادية. وتابعت المصادر أنه يجري التحقيق مع عشرات آخرين من المشتبه فيهم في سيناء، الذين ألقي القبض عليهم في العمليات الأخيرة. يأتي ذلك بينما لا تزال حالة الاستنفار الأمني على أشدها حيث كثفت القوات من تمركزها ووجودها حول كل المقرات الحكومية والأمنية ومقرات الجهات السيادية، ونشر قناصة أعلى المباني المحيطة بها، وعزل المناطق الكائنة بها، ومنع حركة المرور من أمامها، فضلا عن إغلاق كل الميادين والطرق التي تتواجد بها ارتكازات أمنية وهي ميدان الشيخ زويد وميدان رفح وميدان قرية الجورة جنوب الشيخ زويد. وتشهد محافظة شمال سيناء استقرارًا أمنيًا نسبيًا، وتسببت الأحداث التي تشهدها المحافظة في شل حركة المرور بين العريش وكل المدن الأخرى وبقية المحافظات، وتتوقف الحياة في المحافظة بعد الرابعة عصرًا حيث تغلق القوات الطرق بشكل تام وتمنع المرور فيما تبقى الحركة قائمة داخل المدن لحين سريان موعد حظر التجوال.