عقد محافظ ذمار يحيى علي العمري في مكتبة بمبنى المجمع الحكومي أجتماع مع الهيئة الأدارية لرابطة الصحفيين بذمار معبرا عن سعادتة و مباركتة لتأسيس رابطة الصحفيين و مؤكدا على أستعداد السلطة المحلية بالمحافظة للتعاون مع أعضاء الرابطة و تسهيل مهام أعضاءها الصحفية و الأعلامية في سبيل نقل المعلومة الحقيقية و الصادقة للرأي العام. و خلال الأجتماع الذي استغرق أكثر من ساعتين حث العمري الصحفيين الى توخي الدقة في نقل الاخبار و تأدية عملهم بمهنية و الحرص على مصالح الوطن العلياء و الثوابت الوطنية و أخذ العبرة مما وصلت الية بلدان عربية من فوضى و فتن طائفية و أعمال عنف . و أستعرض العمري ما تحقق لمحافظة ذمار من أنجازات في شتى المجالات الخدمية و التنموية ، و أعطى شرح مفصل عن الصعوبات و العراقيل التي تواجة السلطة المحلية بمحافظة ذمار ، من أبرزها شحة الأمكانيات ، و قلة الموارد المالية ،مشيرا أن تلك الصعوبات أثارت سخط المواطنين في مدينة ذمار على السلطة المحلية ، مؤكدا ان على الصحفيين و مراسلي وسائل الاعلام المختلفة مسئولية كبيرة في توعية المجتمع و حثه على التعاون مع السلطة في كل ما تقوم بة من أعمال تساهم في تنمية المحافظة . و تطرق المحافظ العمري في حديثة للصحفيين الذي يعد أول لقاء لة بمنتسبي الصحافة منذ تعيينة محافظا لذمار منتصف 2008م ، الى عدد من القضايا أهمها قضية عمال النظافة ،مؤكدا ان السلطة المحلية قامت بتثبيت 370 عامل نظافة و رفعت أجورهم من 8 آلاف الى 30 الف ريال ، و مع ذلك يرفضون تأدية أعمالهم ، و لم يلتزموا بدوامهم الرسمي حيث يعملون من ساعة او ساعتين فقط. كما تطرق العمري الى قضايا ترميم الشوارع و الحفر المنتشرة مؤكدا ان السلطة المحلية تتابع بشكل يومي أنجاز تلك الأعمال و الزمت المقاولين بالعمل على مدار 24 من أجل أنجازها في أسرع وقت ممكن . و أشار العمري عن تقبلة للنقد البناء الذي يقوم عمل المجلس المحلي و يسهم في تلافي الأخطاء ، مؤكدا أن المجتمع في ذمار غير متعاون و هو لم يتعرض للسب و القذف الا في محافظة ذمار حيث عمل في محافظات أخرى و لا زال أبناء تلك المحافظات يكنون لة كل أحترام و يقبلون رأسة تقديرا لة و لأعمالة. و أضاف العمري قائلا " في ذمار لقبوني "يحيى قراطيس "و لكن مهما قالوا أتحداهم أن يقولوا يحيى العمري سرق ريال واحد". الصحفيين قدموا للعمري شرحا عن أهداف رابطة الصحفيين بذمار و مهامها و خطة عملها ،كما أستعرضوا في نقاش مفتوح هموم و مشاكل المواطنين في محافظة ذمار و العاملين في مجال الصحافة و الاعلام بمحافظة ذمار و الصعوبات التي تعيق تأدية أعمالهم و ما يتعرضوا لة من مضايقات و أعتداءات من رجال الأمن ،و قد أكد المحافظ العمري أدانتة و أستنكارة لمثل هذه التصرفات ضد الصحفيين ،مشيرا أن الصحفيين يمثلون السلطة الرابعة و يجب أن يؤدوا عملهم بحرية. و في ختام الأجتماع وافق المحافظ العمري الذي لا يحب الأضواء و الظهور و يعيش في قطيعة مع الصحافة منذ تعيينة محافظا في منتصف العام 2008م ، على عقد مؤتمر صحفي بناءا على طلب أعضاء رابطة الصحفيين التي ستتولى الأعداد و الترتيب لة خلال الأيام القليلة القادمة .
