أعلنت مصادر إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، فجر اليوم الجمعة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية" أن أربعة من نشطاء حركة حماس، اعتقلوا بالقرب من مدينة رام الله، وناشطا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقل في مدينة بيت لحم، فيما اعتقل أربعة آخرين بالقرب من مدينة الخليل". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أمس، 24 مواطنا فلسطينياً،من مختلف انتحاء الضفة، وسط حملة واسعة من المداهمات والإجراءات العسكرية المشددة . وتزامنت عمليات الاعتقال في المدن الفلسطينية مع بعضها، حيث ابتدأت منتصف الليل واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، فيما كانت الاعتداءات واسعة على الأهالي ومنازلهم. وقال مصادر أمنية فلسطينية أن كلا من نابلس ورام اله وجنين والخليل وطولكرم كانت عرضة لعمليات الاحتلال التي اقتحمت تلك المدن بعشرات الآليات العسكرية، وأطلقت الأعيرة النارية والصوتية تجاه ممتلكات المواطنين، فيما انتشرت حالة من الرعب والخوف في صفوف الأهالي. وفي نفس السياق تخضع تلك المدن اليوم، لإجراءات أمنية مشددة، وإعاقات على حركة وتنقل المواطنين على الحواجز العسكرية. محكمة إسرائيلية تبرئ نجل البرغوثي برأت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، بعد ظهر أمس (الخميس)، الأسير قسام مروان البرغوثي من العديد من التهم التي كالتها بحقه النيابة العسكرية . وأكد محامي الدفاع عن قسام البرغوثي أفيغدور فلدمان " أن المحكمة العسكرية برأت البرغوثي بشكل نهائي من التهم الخمس التي كانت موجهة إليه، وجميعها حول محاولات قتل لمواطنين إسرائيليين وجنود". واتهم فلدمان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بمحاولة فبركة أدله ضد موكله، لكون قسام هو ابن مروان البرغوثي، لكن المحكمة لم تقتنع بالأدلة المقدمة من قبل الشاباك. وأكد فلدمان أن قسام البرغوثي قضى أكثر من سنتين في السجون الإسرائيلية من دون أن يرتكب أية مخالفه تذكر، وهذا الحديث أصبح مصادقا عليه من قبل المحكمة الإسرائيلية. وقال المحامي خضر شقيرات، احد المحامين الفلسطينيين المشاركين لفلدمان في المرافعة عن البرغوثي، انه سيتم الافراج عن قسام، الخميس المقبل. وكان القسام قد اعتقل على معبر الكرامة الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، في الرابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر)، من العام 2003، لدى عودته من مصر، حيث يدرس هناك في الجامعة الأميركية، ووجهت له عدة تهم حكم بموجبها بخمسة عشر شهرا، إلا أن النيابة العسكرية قررت مقاضاته على تهمة جديدة خلافا لما اتهمته به سابقا، وهو ما سقط عنه أيضاً. سبانت
