يشهد ملف تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالأسير الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية الجندي جلعاد شاليط تحركاً سرياً نشطاً يتوقع منه الإسرائيليون أن يكون "حاسماً" في الساعات القليلة المقبلة . وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته أيهود أولمرت إن اليوم الأحد هو يوم حاسم على صعيد تحديد مصير صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط. وأوفد أولمرت مساء امس السبت رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين ، ومسؤول ملف الأسرى عوفر ديكيل الى القاهرة في مسعى يبدو انه الأخير للإفراج عن شاليط قبل إنهاء حكومة أولمرت فترة ولايتها. وسيلتقي ديسكين وديكيل مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان وغيره من كبار المسئولين المصريين. وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي إن إسرائيل أمهلت حركة حماس حتى ليلة غد الاثنين لتوقيع الصفقة ، وأضافت" إن المهلة الزمنية المتوفرة لرئيس الوزراء ستنتهي في بحر الأسبوع القادم لدى تقديم الاتفاقات الائتلافية للحكومة الجديدة الى الكنيست لإقرارها". وترفض حركة حماس التي تحتجز شاليط منذ ثلاثة وثلاثين شهراً من احتجازه على أيدي مقاتليها ومقاتلي ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام التعليق على الأخبار الاسرائيلية بخصوص التقدم في صفقة تبادل المعتقلين.