رفض الناخبون الهولنديون استفتاء حول اتفاقية لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا ، مما يبعث بإشارة سلبية تجاه الاتحاد الأوروبي. ومع فرز 80% من الأصوات، عارض نحو 61% من الناخبين الاستفتاء ، وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 32%، وهي نسبة مرتفعة بما يكفي للوصول إلى الحد الأدنى المطلوب لكي تكون النتيجة صحيحة. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن نتيجة هذا الاستفتاء غير ملزمة، إلا أن الكثيرين يعتبرون أنها فرصة لتوصيل أصواتهم وآرائهم حول قرارات الاتحاد الأوروبي. وكان الاتفاق قد تم التوقيع عليه قبل عامين، وبدأ تنفيذ شقه السياسي عام 2015، فيما يحتاج تنفيذ الشق التجاري موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد. ورغم أن نتيجة الاستفتاء غير ملزمة إلا أنها قد تشحذ العواطف المضادة للاتحاد الأوروبي، خاصة مع إجرائه قبل ثلاثة أشهر من الاستفتاء حول بقاء أو مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن هذا هو الاستفتاء الأول الذى يتم تنظيمه بموجب قانون جديد يسمح للمواطنين بالدعوة لعقد تصويت غير ملزم على بعض التشريعات والمعاهدات التي يوافق عليها البرلمان في حال نجاحهم في تجميع 300 ألف توقيع، فيما يلزم أن تبلغ نسبة الإقبال على التصويت 30% على الأقل للاعتداد بنتيجة الاستفتاء.