أصيب فتى فلسطيني بجروح وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتي بلعين وكفر قدوم الأسبوعيتين السلميتين. ففي رام الله أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية بلعين غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، في بيان لها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مسيرة القرية السلمية، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المتظاهرين بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات تعود ملكيتها للمواطنين هيثم الخطيب، وهاشم برناط. وأوضحت أن المسيرة انطلقت رافعة شعار الانتصار للأسرى، وإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد ابن القرية باسم أبو رحمة، بينما رفع المشاركون فيها العلمين الفلسطيني والتونسي وصور الشهيد باسم، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية. وفي قلقيلية أصيب فتى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم شرق المحافظة، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر 13 عاما. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي قوله: إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة فتى يبلغ من العمر (15 عاما) في يده اليسرى، حيث تلقى العلاج ميدانيا من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأضاف شتيوي إن الشبان أفشلوا كمينا نصبه جنود الاحتلال في مزرعة مهجورة لاعتقال الشبان خلال المسيرة.
