اعتبر وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب ، التعليم الفني والمهني عماد وأساس التنمية والإقتصاد ومفتاح التقدم والنهوض لأي مجتمع. وأكد الوزير النقيب في حفل تخرج الدفعتين الرابعة والخامسة، مساق الدبلوم التقني من الكلية الدولية للعلوم الصحية والتقنية اليوم بقاعة مؤسسة اليتيم بصنعاء، إهتمام الوزارة بتشجيع الإستثمار في التعليم الفني والمهني والتخصصات العلمية والتقنية التي يتطلبها سوق العمل. كما أكد ضرورة العمل على تعزيز الشراكة الحقيقية وربط العلاقة الوثيقة بين القطاعين العام والخاص لإستيعاب مخرجات التعليم الفني وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بإعتبار القطاع الخاص المستفيد الأولى من تلك المخرجات. وأشار إلى أهمية المضي قدماً في إتخاذ قرارات وخطوات من شأنها النهوض بمستوى التعليم الفني والتدريب المهني والوصول به إلى مصاف المنافسة الحقيقية والتميز والإبداع والإبتكار والعزم على الإنتقال بالتعليم الفني والمهني إلى مرحلة الجودة والتميز والإبداع. كما اعتبر وزير التعليم الفني، تخرج هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات دفعة نبض الوطن في التخصصات التقنية والصحية المختلفة من الكلية الدولية للعلوم الصحية، ثمرة ونتاج معرفي للتعاون بين الوزارة والجهاز التنفيذي وكليات المجتمع الحكومية والخاصة . وأكد أن الإصرار والتحدي على إستكمال الدراسة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان، دليل قاطع على تحدي الطلاب والطالبات على تنمية مهاراتهم وقدراتهم بإكتساب العلم والمعرفة والمهارة والمساهمة في تنمية وخدمة المجتمع والوطن. وأوضح الوزير النقيب أن حكومة الإنقاذ الوطني وضمن برنامجها أولت وستولي قطاع التعليم الفني والتدريب المهني إهتمام كبير لإدراكها بأهميته ودوره في تنمية إقتصاد البلاد والنهوض به في الحد من البطالة وتخفيف الفقر بين أوساط الشباب وإكسابهم حرف ومهن يدوية تمكنهم من الإعتماد على الذات وتشجيعهم من الإنخراط في سوق العمل. فيما أشار القائم بأعمال عميد الكلية الدولية عبد الرحمن البزاز إلى أن تخرج الدفعتين الرابعة والخامسة في أقسام " التمريض والصيدلة، المختبرات، والحاسوب" جاء بعد ثمرة جهود للطلاب والطالبات الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة . وأكد أن الكلية أخذت على عاتقها مسئولية إستمرار العملية التعليمية والسعي نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها العلمية في التميز واإارتقاء بمخرجاتها عن طريق توفير بيئة دراسية مناسبة من برامج وقاعات دراسية وتجهيز معامل حديثة ومتطورة تمكن الطالب من إكتساب مهارات وخبرات وتمكينهم من القدرة على المنافسة في السوق المحلية والإقليمي . ونوه البزاز بجهود وزارة التعليم الفني والجهاز التنفيذي لكليات المجتمع في المتابعة والتقييم والإشراف على سير العملية التعليمية وتجويد وتقييم مخرجاتها . وألقيت خلال الحفل الذي حضره القائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور منيف محرم وعدد من رؤساء الوحدات بالجهاز وعدد من عمداء الكليات الأهلية، كلمة عن الطلاب أشادت بكل من ساهم وشارك في إكسابهم خبرات علمية تؤهلهم لسوق العمل. وفي ختام الحفل كرم وزير التعليم الفني الخريجين بالشهادات التقديرية، فيما تم تقديم درع الكلية للوزير النقيب تقديراً وعرفاناً لدوره المتميز في مختلف المجالات. إلى ذلك أطلع وزير التعليم الفني والتدريب المهني ومعه القائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع على سير العملية التعليمية بكلية التكنولوجيا الحديثة مؤسسة اليتيم التنموية. وتعرفا على طبيعة التجهيزات التقنية الحديثة التي تمتلكها الكلية والتي تواكب التطورات وتلبي مخرجاتها السوق المحلية والإقليمية. واستمع الوزير النقيب إلى شرح من عميد الكلية الدكتور أمين الشهاب حول رؤية الكلية وأهدافها وإجراءات التسجيل التي تحتضن الأيتام من مختلف المحافظات، والتخصصات النوعية التي تضمها ورسالتها في تقديم تعليم تقني نوعي حديث يلبي إحتياجات سوق العمل من خلال برامج أكاديمية تطبيقية تنهض بالمستوى التقني والمهني محليا وإقليميا. وأشار إلى أن الكلية تقدم دبلوم تقني في التخصصات هندسة اتصالات وبرمجة وتطبيقات الحاسوب وهندسة الكهرباء وهندسة الديكور وقسم التمريض خاص للفتيات، إضافة إلى دورات الحياكة وصناعة السجاد وصياغة الذهب والخياطة والتفصيل وغيرها من الدورات القصيرة والطويلة النوعية. وقد أشاد وزير التعليم الفني بمستوى التجهيزات التقنية بالكلية النوعية والتي تمثل إضافة نوعية للتعليم الفني ودورها في إكساب الأيتام مهارات مهنية تمكنهم من الإعتماد على الذات وتحسين مستوى المعيشة لهم ولأسرهم من خلال الإنخراط في سوق العمل .
