وأكد الأخ وزير الداخلية في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإدارة الكوارث في اليمن التي نظمتها الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبرنامج تدريب الكوارث التابع للأمم المتحدة , أكد أن برنامج إدارة الكوارث يمثل مشروعاً استراتيجياً حيوياً وهاماً بالنظر إلى الأهداف التي يتبناها ويسعى إلى تحقيقها بالتعاون بين مختلف الجهات والوزارات المعنية على طريق بناء مؤسسة متكاملة لإدارة الكوارث ببلادنا. وأوضح الأخ وزير الداخلية أن اليمن بحسب تقرير هيئة مركز مواجهة الكوارث في المحيط الهادي تعد من المناطق المهددة بالانهيارات الأرضية بنسبة 10 بالمائة والفيضانات بنسبة 20 بالمائة والزلازل بنسبة تصل إلى 60 بالمائة، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لهذا المشروع . الجدير بالذكر ان الورشة التي حضر جلستها الافتتاحية المهندس/ عبد الله حسين الدفعي / وزير الأشغال العامة والطرق ، ويشارك فيها عدد من كوادر الدفاع المدني من المحافظات وممثلي الوزارات وممثلي المنظمات غير الحكومية ، وتستمر ثلاثة أيام تهدف إلى مناقشة مشروع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لجهة الاستعداد للكوارث والإدارة والإغاثة ومراجعة التدابير والسياسات الوطنية المعتمدة من قبل الحكومة لإدارة الكوارث وتعريف المشاركين على النقاط الرئيسية والمقاربة لعملية التخطيط للطوارئ . وفي كلمة له من المناسبة أوضح / جيمس راولي/ الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن المخاطر الطبيعية هي جزء من الحياة ، وتزداد تأثيراتها نتيجة للأنشطة البشرية .. مشيراً إلى أن الإدارة الفاعلة للمخاطر والابتكار في الأنشطة التنموية تقلل من مستوى تعرض المجتمعات للكوارث . وعبر المسئول الدولي عن أمله في أن تسهم هذه الورشة في تحقيق مخرجات المشروع الرامية إلى تعزيز القدرات الوطنية للمؤسسات على مستوى الحكومة المركزية والمحافظات في مجال إدارة الكوارث وزيادة المعرفة والاستعداد لدى العديد من الوزارات والسلطات المحلية للتعامل مع الكوارث إلى جانب توجيه وإدماج إدارة الكوارث في مختلف المجالات التنموية.وكان الأخ محمد مقلد الاستشاري الفني للمشروع قد قدم لمحة موجزة عن المشروع بدء من الاستجابة والوقاية وإنشاء وحدة للكوارث ومركز وطني للطوارئ وانتهاء بالإجراءات الوقائية والشراكة في تحقيق الأهداف مع بين الوزارات والمجتمع والشركاء والمانحين . سبا