رأي الكاتب السياسي باسم الحكيمي أن ميدان المعركة سيظل مرتبكا فاقدا للنصر الاستراتيجي من دون حسم معركة تعز. وقال الحكيمي في # مقال له أن تعز المفتاح لكل شيء إذا أرادو حسما فهناك يكون الحسم لان فيها المدد الذي لا ينضب ولا يكل ولا يمل ولا يشترى التاريخ يقول لنا إذا قامت صعدة فليس لها الا تعز ،صنعاء لها بابان واحد من نهم والثاني تعزإبذمار ،أما باب الحديدة بدون تعزز فهذا فيه مخاطر كبيره. وتابع الحكيمي " لو لم تكن في تعز أركان حزبية قوية ودعامات ثقافية متينة لكانت انزلقت الى محاضن الجماعات المتطرفة المدارة من أجهزة المخابرات ولوجدنا داعش او شبيهاتها تحكم مشهد تعز غير أن إستمرار الحال على هذا النحو يضعف المقاومة ويضعف حوائط الصد الثقافية والسياسية لتعز وأكد الحكيمي أن البريطانيين خرجوا بنتيجة أن إلتحام أبناء تعز بالمشروع الوطني هو الذي أنهى وجودهم في عدن بعد أن أحكموا سيطرتهم على جنوباليمن ووقعوا إتفاقات مع المشيخات والسلطنات تلك الخبرة وحصيلتها وضعتها بريطانيا امام اللعبين الجدد فكانت جزءا من المشهد الذي وضع تعز في المأزق.
لقراءة المقال كاملا برجاء الضغط على الرابط أدناه : https://samaa-news.net/art4004.html