قال الشيخ القبلي البارز في جنوب اليمن ورجل الأعمال "احمد بن فريد الصريمة" عماني الجنسية انه ينوي العودة إلى مضمار الحياة السياسية في اليمن التي غادرها عقب حرب صيف 1994 موضحاً بأنه ينتوي الترشح لشغل منصب "رئيس الجمهورية " بعد إسقاط نظام الرئيس صالح سواء آكان ذلك في ظل دولة يمنية موحدة أو فيدرالية أو جنوبية مستقلة. وقال بن فريد الصريمة الذي يتمتع بحضور شعبي واسع النطاق في جنوب اليمن في حديث خاص عبر الهاتف لموقع "عدن الغد" الصادر من عدن اليوم الخميس انه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة سواء أقيمت هذه الانتخابات في ظل وحدة سياسية كاملة بين شمال اليمن وجنوبه أو في إطار اتحاد فيدرالي أو في الجنوب كدولة مستقلة موضحاً بأنه سيخوض هذه الانتخابات بصفة "مستقل".
ووجه الشيخ "الصريمة " في سياق حديثه ل"عدن الغد" التحية لشيوخ قبائل منطقة العوالق الذي شكلوا "مجلس قبلي" قبل أيام واختاروا له الصريمة رئيسا ً موضحاً بأنه كان لايتمنى ان يتم تنصيبه رئيسا للمجلس والايتم تشكيل المجلس إلا بعد ان تتم المشاورات بين كافة الأطراف من شيوخ قبائل ومشائخ وشخصيات اجتماعية بمنطقة العوالق دعا الشخصية الاجتماعية ورجل الأعمال الجنوبي البارز "احمد بن فريد الصريمة " إلى وقف المشاورات السياسية التي تقوم بها قيادات جنوبية في الخارج واللجوء عوضاً عن ذلك إلى تشكيل مجالس محلية بمحافظات الجنوب تفضي إلى تشكيل مجلس وطني للجنوب.
وقال بن فريد الصريمة في بيان صادر عن مكتبه السبت الماضي انه يجب التوقف فوراً عن اللقاءات التي تحاول أطراف في المعارضة الجنوبية في الخارج عقدها خلال الأسابيع المقبلة موضحا ً بأنه يرفض عقد مثل هذه اللقاءات مستحسنا عقد لقاءات بين أهالي كل محافظة من محافظات الجنوب الست بهدف تشكيل مجلس يتكون من 21 عضو يكون بينهم 15 من الأعضاء من داخل المحافظة و6 من القيادات والنشطاء في الخارج . 1- وتضمن البيان الرؤية السياسية التي تقدم بها الصريمة ان يتم لقاء بين أهالي كل محافظة من محافظات الجنوب الست ويتم الاتفاق فيما بينهم على تشكيل مجلس المحافظة والذي يتكون من 15 عضو من الداخل و6 من الأعضاء ممن هم من الخارج . وبذلك يتكون من الجميع مجلس وطني بعدد 126 شخصية تحت مظلة الخلاص الوطني وينتج عن ذلك انتخاب لجنة تنفيذية بعدد 12 لكل محافظة مندوبين اثنين ((2))
وقال بن فريد في بيانه :" اختلطت الأوراق وضاع الغث في السمين وأصبح عاليها سافلها وسافلها عاليها وكثرت المشاريع وتراكمت الأدبيات وتزاحمت الزعامات ونودي إلى لقاءات من كل حدب وصوب وفي رأيي ان الكل جانب الصواب وعليه فقد تشاورت مع الكثير من الإخوان واجمعنا على مايلي: 2- يجب وقف هذه اللقاءات والاجتماعات المزمع الدعوة لها إلى القاهرة–بيروتالمانيا–النمسا –ولن نحضرها بل نرفضها
3- الواجب مايلي : يتم لقاء بين أهالي كل محافظة من محافظات الجنوب الست ويتم الاتفاق فيما بينهم على تشكيل مجلس المحافظة والذي يتكون من 15 عضو من الداخل و6 من الأعضاء ممن هم من الخارج . وبذلك يتكون من الجميع مجلس وطني بعدد 126 شخصية تحت مظلة الخلاص الوطني وينتج عن ذلك انتخاب لجنة تنفيذية بعدد 12 لكل محافظة مندوبين اثنين يذكر ان الشيخ احمد بن فريد الصريمة رجل اعمال ناجح مقيم بمدينة مسقط بسلطنة عمان ويحمل الجنسيه العمانيه تلقي دراساته الجامعيه في بريطانيا بحامعة سانت هايرست وكان زميل دراسه لكل من سلطان عمان وبعض كبار القاده الخليجيين وقد قام بتنفيذ بعض المشاريع في اليمن وهو مدير عام شركة خط الصحراء وقد قدم دعما سخيا للثقافه ولبعض الشعراء كما قدم دعما وتكفل بنفقات دراسيه لطلبه من كليه الطب ووالده شخصيه عولقيه ومن حكماء العوالق وشاعركبير في مطلع الخمسينات دخلت بريطانيا إلى الصعيد منطقة معن بعد اتفاقية مع الشيخ محسن بن فريد . وتزامن ذلك مع مناسبة شعبية في الصعيد فيقول والدة المرحوم فريد الصريمة في أحد زوامله طالباً من إخوانه آل محسن بن فريد تقسيم الحقائب والدعم بعدالة بينهم كأخوة فيقول : حيا بكم يا ذي ولبتوا عندنا*** بالشيخ حيا به ودي جونا معه باتقسمون الورث بين العائلة*** قده مشخص بين خمسه وأربعة ** فيجوب عليه الشاعر الشيخ محمد بن أحمد بن طالب الخليفي فيقول : - الله يحيي كل من حيا بنا*** لهل البنادق دي من الله في سعه جينا على شف الحراوه عندكم ****لا بالوطّي حد ولا با لرفعه