اعتبر مصدر مسئول في الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، إقرار مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي بأغلبية ساحقة تشريعا قانونيا يتيح لأسر الضحايا الذين سقطوا في هجمات عام 2001 في نيويورك مقاضاة نظام ال سعود الارهابي – اعتبر إقرار القانون- انتصارا لإرادة الشعب الأمريكي ، معتبرا كذلك إقرار القانون المسمى " العدالة ضد داعمي الارهاب" يُمثل أيضا انتصاراً لقيم العدالة ودماء الأبرياء من المدنيين الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي طال برجي التجارة العالمي في ال 11 من سبتمبر2001م، وقال المصدر إن تعطيل مجلسي الشيوخ والنواب ل(فيتو) مؤسسة الرئاسة في واشنطن، يعني ان الكونجرس خضع لمصالح وضغوطات الشعب الأمريكي وحقه في مقاضاة المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص، معتبرا ان " فيتو" مؤسسة الرئاسة كان ناتجا عن ضغوطات ومصالح سياسية تخضع لها مؤسسة الرئاسة، على عكس " الكونجرس" الذي يخضع لمصالح وضغوطات الشعب الامريكي، وفي هذا الصدد ، ذكّر المصدر بأن الجمهورية اليمنية كانت ومازالت من اوائل الدول التي إكتوت بنيران الارهاب، موضحا ان مايسمى ب" عاصفة الحزم" العدوان الذي يشنه نظام ال سعود على اليمن ارضا وانسانا منذ 18 شهرا ماضية واسفر عن سقوط وجرح اكثر من 30 الف مدني،إنما هي عاصفة إرهاب تعد الوجه الثاني لجريمة برجي التجارة العالميين في نيويورك 11 سبتمبر2001م كما ذكّر المصدر بدعوات المؤتمر الشعبي العام المبكرة ، للدول العظمى وشركاء مكافحة الارهاب ، بمراجعة سياساتها التي دمرت منظومة الأمن والسلام في المنطقة والعمل على تشكيل تحالف دولي لمكافحة الارهاب، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والسياسية، وملاحقة ومحاسبة كل المتورطين في تقديم الدعم لجماعات الارهاب والتطرف سواء من قبل الدول أو الجماعات أو الافراد. وعبّر المصدر عن أمله في أن يوقظ إقرار قانون" جاستا" الضمير الإنساني العالمي والعربي ، تجاه الجرائم الارهابية وجرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الانسانية، والتي يقترفها نظام ال سعود الهمجي الارهابي بحق الشعب اليمني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ، ومشاركة مؤسفة لعدد من الحكومات العربية التي ليس بينها وبين الشعب اليمني خلاف يذكر، والتي تجاوزت القيم والاعراف الدوليه والاعتبارات الاخلاقية والانسانية وتعاليم ديننا الاسلامي السمحة ، ولفت المصدر الى أن إستهداف طيران نظام ال سعود الارهابي للسجون في اليمن، بهدف إخراج العناصر المتطرفة الموقوفة على ذمة قضايا إرهاب، وكذا إنزال أسلحة واموال عبر الطيران للجماعات الإرهابية في أكثر من محافظة ، والدفع بالآلاف من عناصر القاعدة وداعش من خارج اليمن وداخلها للقتال في اليمن، وتمكينها من السيطرة على مناطق جغرافيه ، يؤكد بالأدلة المادية والشواهد الموثقة، حقيقة دين الإرهاب وموطنه وحاضنته، كما يكشف بجلاء السياسات الخاطئة لبعض الدول الكبرى وتغاضيها عن الدور المشبوه الممارس في دعم وتمويل ورعاية وتغذية التطرف والإرهاب من خلال دعم النظام السعودي في عدوانه على اليمن وبما من شأنه تهديد السلم والأمن الدوليين. وجدد المصدر دعوته أعضاء الكونجرس إلى سرعة إصدار قرار بوقف كافة صفقات بيع الأسلحة للنظام السعودي ، والتي أكدت التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوق الانسان وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية استخدامها في ارتكاب "جرائم حرب" بحق المدنيين في اليمن وكذا تسخيرها في تسليح الجماعات الارهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، * نقلا عن المؤتمر نت