الأسيف العقيد: صالح السهمي طوبى للشهيد المجاهد أحمد هاجر أحمد هاجر « أبو فهد» إرتقيت شهيداً ونلت ما تمنيت وفزت برضى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم رغم نصحيتي بأن تبقى حتى تشفى من جروحك الأولى التي جرحت في جبهات الشرف والبطولة والعزة والكرامة إلى أن اصرارك المستمر بالالتحاق بميادين الجهاد في سبيل الله وجبهات الشرف للدفاع عن الوطن وترابه وسيادته من عبث العابثين أعداء الله ورسوله والمؤمنين من اليهود والمشركين أمريكا وأذنابهم من الأعراب. فنعم الرجولة والشجاعة والإقدام التي كانت أهم صفاتك وكرمك الله سبحانه بمكارم الأخلاق والخلق يا أبافهد. ودعتنا بابتسامة لا تغيب عنّا .. وتركت فينا حبك وفقدك ورسمت ملامح الرجولة والشجاعة والأقدام كنت فينا الابن المطاع والحصن والحاجز المنيع ضد تحالف العدوان وقوى الشر والضلالة منذ بداية الحرب الضروس وأنت في مقدمة الصفوف الأمامية بمختلف جبهات مواجهة العدوان وجبهات ما وراء الحدود. تركت متاع الدنيا الزائلة وفزت بمتاع الحياة الباقية ونلت رضا الله ومغفرته بحياة لا موت بعدها.. هانحن اليوم نودعك الوداع الأخير ونواري جثمانك الطاهر في مسقط رأسك وفي التربة التي ترعرعت عليها, لقد كنت بالنسبة لنا الابن والأخ الشقيق والصديق العزيز ورفيق الدرب والسلاح.. وأنا أكتب هذه العبارات والكلمات برغم حزني لفقدك إلا ان إيماننا المطلق بقضاء الله وقدره وبعدالة القضية التي تناضل من أجلها ودفاعنا عن العرض والأرض وعن السيادة الوطنية من عبث قوى التسلط والاحتلال, هنيئاً لك شرف الشهادة التي كانت أهم أمانيك فإلى جنة عرضها السماوات والأرض وأسكنك الفردوس مع الانبياء والشهداء.. والخزي والعار للعملاء وعبدة الأموال المدنس ورحمة الله تغشاك ونحن على دربك سائرون ولن نفرط في دماء الشهداء الأبرار.. وطوبى لمن نال الجهاد في سبيل الله مدافعاً عن دينه ونصرته, إنَّا لله وإنا إليه راجعون.. « ولا بارك الله في من باع اليمن»