سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديميون ومثقفون تحدثوا عن عظمة عيد الاستقلال المجيدة:الذكرى ال51 لعيد الجلاء ال30 من نوفمبر رسالة تاريخية للغزاة والمحتلين الجدد بأن اليمن مقبرة الغزاة
تحيي بلادنا الذكرى ال51 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر في ظل مواجهة أعتى عدوان عرفته البشرية، وتأتي هذه الذكرى العظيمة والمحافظاتالجنوبية والشرقية من الوطن ترزح تحت وطأة احتلال سعودي إمارتي بتواطؤ أمريكي- صهيوني غاشم. «26سبتمبر» أجرت بهذه المناسبة الوطنية عدداً من اللقاءات مع أكاديميين ومثقفين من محافظتي ذماروإب وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع: فهد عبدالعزيز- أحمد الوعيل في البداية تحدث الدكتور عزيز الأقرع -رئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة ذمار قائلا: ان حلول الذكرى ال51 لعيد الجلاء ال30 من نوفمبر لها اهمية كبيرة في احياء روح النضال والكفاح ضد المحتل في نفوس ابنائنا وكيف انتصر أجدادهم على اكبر امبراطورية استعمارية في العالم. وعلينا جميعا كيمنيين ان نقف في وجه أية محاولات استعمارية تستهدف وطننا الغالي وان نوحد صفوفنا ضد الغزاة والمحتلين الجدد. مؤكداً على انه مثلما احتفل أبناء الشعب اليمني بذكرى جلاء المحتل القديم سنحتفل بذكرى جلاء المحتل الجديد، فليس بغريب على هذه الارض اليمنية الطاهرة التي لم تقبل المحتل على مر العصور ولن تقبله على ارضها لا في الحاضر ولا في المستقبل. وكما خرج الانجليز مدحورين على الرغم من قوة وعظمة دولتهم آنذاك مقارنة مع إمكانيات المناضلين اليمنيين إلا ان عزيمة ونضال ابناء هذا الشعب غلبت وحطمت تلك القوة ولذلك ننصح المحتلين الجدد من العربان (الامارات والسعودية) ان يقرأوا تاريخ اليمن ويفكروا قبل التوهم في انهم سيحتلون جزءاً ولو بسيطاً من هذا الوطن أو انهم سيفرضون هيمنتهم على شعب الايمان والحكمة. التاريخ سيحاسب الخونة وقال أستاذ علم الفسيولوجي المساعد رئيس قسم الطب البيطري بكلية الزراعة- جامعة ذمار الدكتور فواز علي المنيفي: ما اشبه الليلة بالبارحة نحن كيمنيين وكوطن نعاني من احتلال جديد لأجزاء من وطننا الغالي وبنفس الأدوات الرخيصة من عملاء وخونة باعوا وطنهم وشعبهم للأجنبي مقابل ثمن بخس، ومن خلال هذه الذكرى الغالية يجب عليكم يا ابناء شعبنا اليمني العظيم ان تعلموا أن المحتل الجديد اقبل عليكم فدافعوا عن وطنكم وأمتكم وشعبكم حتى لا تذهب تضحيات الثوار والشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل حريتكم وكرامتكم هباء. مشيراً إلى أن مرتزقة الاحتلال والعدوان الجدد، سيذكرهم التاريخ وسيصفهم بأبشع الصفات كخونة لدينهم ووطنهم وأمتهم والتاريخ سوف يحاسبهم, وستنالهم هزيمة ساحقة وتنكيل يليق بهم والتاريخ يشهد بأن أرضنا هي مقبرة للغزاة والخونة والعملاء. روح النضال والكفاح فيما رأت مستشارة محافظة ذمار الأستاذة سميرة عبدالله القانون: ان ذكرى ال51 لعيد الجلاء ال30 نوفمبر1967م تمثل نقطة انطلاقة للشعب اليمني وتحريره من رجس الاحتلال القديم والحديث على اليمن ومن قيوده لينطلق فعلاً نحو الحرية والوحدة الوطنية التي لا تقبل على ارضها أي محتل أو عميل أو خائن وأن هذا اليوم التاريخي محصّلة لتضحيات الشعب اليمني ولشهدائه الذين رووا بدمائهم الزكية التراب اليمني في سبيل تحقيق تطلعاتهم الواحدة والموحدة في إعادة لحمة اليمن أرضاً وإنساناً والتخلص من المحتل الأجنبي القديم.. الجديد وتطهير اليمن من هذا العدوان. فهذه المناسبة الوطنية نستجلي ونستحضر منها روح الصمود والكفاح والتضحية والنضال من اجل الكرامة وسيادة الوطن. فمهما طال زمن المحتل نهايته الزوال والرحيل من وطننا الموحد وطن ال22 من مايو . كما تحدث الشيخ جمال الحميري وكيل محافظة إب قائلا: تحتفل بلادنا بالذكرى51 لعيد الجلاء30 من نوفمبر 1967م بيوم الاستقلال الوطني المجيد، ورحيل الاستعمار البريطاني من مدينة عدن الباسلة.. حيث أُجبرت بريطانيا على الرحيل من يمنّا الحبيب نتيجة الضربات الموجهة لها وشراسة معارك الفدائيين الذين اعتبروا الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لإرغام المستعمر البريطاني البغيض على الرحيل، وتحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967م، وقدم اليمن خيرة أبنائه في هذه المعركة وفي مقدمتهم الشهيد غالب راجح لبوزة وعبود ومدرم وخالد هندي، وقاسم حسن وغيرهم، والقافلة طويلة لا يتسع المقام لذكرهم. يأتي الاحتفال بالمناسبة اليوم وبلادنا تواجه مؤامرة قذرة يسعى من ورائها ضعفاء النفوس إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والنيل من المكاسب الوطنية العظيمة التي يقف في صدارتها مكسب يوم 22 مايو 1990م. فالاحتفال بعيد الاستقلال المجيد له دلالات ومعانٍ خالدة في ذاكرة اليمنيين. فهذا اليوم التاريخي جاء بعد تضحيات جسام قدمها شعبنا اليمني لنيل استقلاله من الاستعمار البريطاني البغيض الذي جثم على أنفاس اليمنيين ردحاً طويلاً من الزمن. الثلاثون من نوفمبر شكل حدثاً عظيماً ونقلة في مسيرة كفاح شعبنا ضد الاستعمار البريطاني البغيض المحتل لبلادنا، حيث كانت بداية التخاطب مع المستعمر بلغة الكفاح المسلح، وشارك في هذا الكفاح العديد من أبناء شعبنا اليمني في كل أرجاء اليمن وبذلك انتصر شعبنا على أصحاب المشاريع الصغيرة وتم توحيد أكثر من عشرين سلطنة ومشيخة أوجدها الاستعمار لإضعاف اليمن والشعب اليمني.. و نحن نحتفل بذكرى الاستقلال في ظروف ومتغيرات سياسية واقتصادية إقليمية وشعبنا اليمني يواجه العدوان والاستعمار السعودي - الإماراتي- الامريكي وهو أبشع من استعمار الأمس ولكن لن يحققوا أهدافهم.. فاليمانيون الأحرار صامدون أمام العدوان الغاشم. ولقد قدم ا المناضلون أرواحهم ودماءهم لنيل الحرية من الاستعمار البريطاني المستبد والظالم . سطر أبناء شعبنا أروع التضحيات لمقاومة الغزاة المستعمرين. وهاهو اليوم الشعب اليمني يواجه غطرسة محتل جديد تقوده امريكا بأدواتها السعودية والإمارات وعملائهم .. فنحن نستلهم من عيد الجلاء اروع ملاحم البطولات والتضحيات وصنع معجزات النصر . تقوية النسيج الاجتماعي من جانبه أشار الدكتور ابراهيم محروس- مدير مستشفى المنار التخصصي بمحافظة إب هنأ كافة مناضلين الثورة اليمنية المجيدة والشعب اليمني حيث قال: إن شعبنا وهو يحتفل بهذه المناسبات الوطنية والدينية يواجه عدواناً همجيا بربريا يستلهم من عيد الجلاء ال30 من نوفمبر معاني الاستبسال والصمود والمواجهة ويجب علينا ان نقف وقفة صادقة مع النفس لنحاسب أنفسنا. وشدد على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الوطني ونعيد الاعتبار لكل العوامل الثورية التي عاشتها اليمن ونتجاوز العثرات والنكبات والانكسارات ونعاود السير بخطى حثيثة لبناء القوات المسلحة وأحداث ثوره تعليمية لتكون قاعدة الانطلاق للعهد الجديد والمرحلة الجديدة.. وعلينا الوقوف صفاً واحداً أمام العدوان الغاشم ومرتزقته..وعلينا جميعا ان ندرك بان العدوان استهدف البشر والشجر والأطفال وكل المقومات الخدمية علينا اليوم ان نكون يدا واحدة وصفا واحداً لدحر المرتزقة أعداء آلامه العربية دول التحالف العدواني البربري سنظل صامدين أمام العدوان الغاشم ونحافظ علي الامن والاستقرار في كل المناطق اليمنية.. الشعب اليمني شعب جسور وعظيم تحرر من الاستعمار البريطاني بصموده واليوم يضرب أروع البطولات أمام العدوان لم يقبل أي وصايا أو استعمار على بلادنا. سنظل أوفياء لوطننا بدوره الشيخ عبدالقادر احمد صلاح- أحد الشخصيات الاجتماعية بمحافظة إب تحدث عن ال30 من نوفمبر عيد الاستقلال وبخروج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن والمستعمر اليوم الجديد سينال نفس مصير الاستعمار البريطاني بالأمس: الذكرى ال 51 لعيد الاستقلال تأتي تزامناً مع ذكري المولد النبوي الشريف سيكون بعون الله جلاء المستعمرين الجدد وبهذه المناسبة الغالية تدعو إخواننا في المحافظاتالجنوبية إلى إحياء أمجاد آبائهم وأجدادهم مدرم وعبود ولبوزة وغيرهم من الثوار الأحرار الذين قاوموا المحتل البريطاني ..ندعوهم إلى الثورة ضد حثالة العرب من السعودية والإمارات لتحرير المحافظاتالجنوبية من الاحتلال البربري الذي يسعي لغزو وتقسيم وطننا الغالي وسنظل أوفياء لوطننا الغالي جنوبا وشمالاً.. ونحن نحتفل اليوم بمناسبة العيد الثلاثين من نوفمبر العظيمة الذي تجسد عظمه روح الثورة اليمنية وعظمة الشعب اليمني العريق أبناء تبع اليماني وسيف بن ذي يزن امتدادا من إرم وعاد وثمود حلقات مستمرة عبر التاريخ من سبأ التي خصها الله بسوره من القران ومعين وحضرموت وأوسان إلى الأوس والخزرج أنصار النبي محمد صلوات الله عليه الى القادة الفاتحين مرورا بالثورات ضد الأتراك إلى يومنا والثورات علي المستعمر البريطاني الذي يريد اليوم عبر أدواته الرخيصة .. نحن الشعب اليمني سنظل صامدين بكل صلابة لا نقبل الذل للمستعمر وأدواته من الأقزام الخليجية ومرتزقتهم.