القناديل لاتري الشعب نهجاً وتري قاهريه عشرين نهجا هل تعي يا دجى لماذا تحابي؟ ذاك تعميه، ذاك تعطيه وهجا من تداجي؟ تمسي لبعض سراجاً ولبعض إلى السراديب سرجا ولبعض أداة خلعٍ وحرقٍ ولبعضٍ تضيء رقصاً وصنجا أيها النابغي: قل أي شيء هز شدقيك، مجك الصمت مجا قيل نصف القتال هرج- أراه صار كلاً أخفى بناناً وهرجا وأخيراً نطقت -بل قلت عني: ويح طفل الضياع ماذا تهجا هل سألت الملثمين إلى كم؟: من هداهم إلى الحواري وأزجى؟ هاهنا أهرقوا، هناك استقادوا وهنا خلفوا أنيناً وشجا يدخلون البيوت من كل ثقبٍ يسألون الدخان: من اين عجا؟ يسلبون السكون طعم كراه يرهقون الحصار فتلاً ونسجا ويوشون عش كل هزارٍ وعلى (الديك) يهدمون (المدجا) إنهم من بني البلاد، ولكن يشبهون الغزاة سلباً وزجا قيل هذا الطويل ربته (روما) قيل ذاك البطين بالأمس حجا قيل هذا الفتى القصير، يوالي أمسيات في بيت شقراء غنجى ذاك يزهو ويتقي أن يلاقي بعض من لقبوه بالأمس (خرجا) ذاك يبدي فصاحة السوط ليلاً وهو في الصبح ينطق (العجل) علجا ذاك يرغي: لاتفقهوا أي علمٍ من عصى أمرنا، أطاع (الفرنجا) أتراهم مدججين سكارى ينهكون الجراح فتحاً ورتجا؟ يذبحون الرجاء في كل قلبٍ وينوبون عن بزوغ المُرجّى كي يسمى زعيمهم كل شيءٍ ويسمى جحيمهم خير ملجا كيف تغشى ياليل كل زقاقٍ لاترى من طغى ولا كيف لجا؟ وإلى كم تسري بطيئاً وتأتي لا أفاق الثرى، ولا الغيم ثجا؟ تحت عينيك يقتلون وتغضي هل نقيض الحجى بعينيك أحجا؟ في عيون النجوم شيء كبوحي التشاكي، أم حرقة الكبت أشجى؟ أنت ساهٍ، أنا أريد وأعيا يادجى، أينا الحريق المسجا؟ هل ترى الليلة التي سوف تأتي أهي صيفية الأسارير دعجا؟ -الروابي أدرى بشم السوافي وبرصد السماء برجاً فبرجا قيل يا أرض لاتدورين، قالت: صرت أنجر -كالسياسات- عرجا يسمع الحكم أي صوتٍ هجاءً طمئنيه، يداه أبذى وأهجا صنفيه، تلقيه سوطاً وطبلاً فسريه، تريه بطناً وفرجا ولماذا أخرجتني من سكوتي وبقلبي أحدثت شرخاً ورجا؟ كي تميدي، وتركضي كالصبايا كي تهزي المروج، مرجاً فمرجا