الاسم : حسين قاسم أحمد محمد السقاف الاسم الجهادي: أبو محمد المنطقة : حباب – صرواح – مارب نتحدث عن شخصية عسكرية واجتماعية وإنسانية قل نظيرها في الكثير، فإن تحدثنا عن الرجولة والشجاعة والمروة وعزة النفس فالشهيد اللواء حسين السقاف عنوانها، وان تحدثنا عن الحنكة العسكرية والإقدام فهو في رأس قاموسها، كيف لا وهو من عاش في منطقته الأب والأخ في أعلى نماذجها، لم يخن شرفه العسكري في الدفاع عن دينه ووطنه، بل عمد كل ما تعلمه بالدم ليكن قدوة لكل القادة العسكريين ونموذجاً لرجل الجيش اليمني الذي كسر أساطير الجيوش الغربية. نعم فالشهيد لا يعرف الهزيمة والاستسلام للطغاة والمحتلين، فتاريخه النضالي شاهد عليه وعلى شهامته ورجولته وهنا سنتكلم عن نبذة بسيطة من حياة الشهيد اللواء الركن حسين قاسم السقاف سلام الله عليه. نشأته نشأ في منطقة واقعها مليء بالمشاكل والفوضى وتحمل المسؤولية وهو صغير بعد وفاة والده وعمه وإخوانه وكان هو بمثابة الأب والاخ لكل اسرته وحتى مع الناس كان يمثل مظلة لكل المستضعفين، كما كان منذ شبابه شخصية عسكرية اجتماعية لها كلمتها في محيطه. جانب من صفاته من صفاته الكرم والشهامة والشجاعة وعزة النفس، يحب إصلاح ذات البين بين مجتمعه، رجل ثوري اجتماعي يعشق العزة والكرامة. مشوار حياته الجهادية التحق أبناؤه بالمسيرة القرآنية الأمر الذي جعله يلتحق بالمسيرة القرآنية لما رأى فيها من نهج قرآني حقيقي وانطلق انطلاقة فعلية في العام 2014م وتحرك بجد في سبيل الله والوطن وكان له دور كبير في القضاء على عناصر المخابرات الأمريكية المسماه (قاعدة( وواصل مسيرته الجهادية حتى لقي الله عز وجل وهو يدافع عن دينه والوطن ضد الغزاة والمحتلين. أعماله الجهادية من أعماله : - قائد للواء 13 عام 2011 – قائد اللواء 312 في صرواح قاد عملية الجيش واللجان لتطهير النجد وحريب وشهدت له المعارك بحنكته العسكرية. قاد معركة صرواح وصد زحوفات الغزاة والمرتزقة على المديرية حتى تمكن العدوان عبر الخونة من قتله. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: كان الشهيد اللواء الركن حسين السقاف بمثابة الأب والقلب الحنون وكل شيء لأهله وأسرته كان صادقاً شجاعاً يرفض الخضوع والذل يحب الخير والعدل. شهادة رفاق دربه : يقول احد رفاقه: يشهد له الجميع بالكرم والشجاعة وعزة النفس وحسن الخلق، كان طيب واسع الصدر مع كل من عرفه لا يخاف في الله لومة لائم، شديد الصبر في المواقف الصعبة والمحن، يملك عقلية عسكرية قوية وقيادة عسكرية محنكة. قصة استشهاده اشتدت زحوفات الغزاة والمرتزقة على مديرية صرواح وشنوا عشرات الزحوفات على المديرية من مختلف الجبهات، إلا انه تمكن مع الرجال المؤمنين من صدها، فاضطر العدوان إلى شن آلاف الغارات على المديرية لكي تسقط ولم يستطع وأثناء المعارك العنيفة في وادي الضيق وشن العدوان مئات الغارات واجه الشهيد اللواء الركن حسين السقاف كل المحاولات وكان في المقدمة منكلاً بأعداء الله وأعداء رسوله حتى نال وسام الشهادة.. فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء وصية الشهيد كان يوصي رفاق دربه بتقوى الله عز وجل والصدق والثبات في المواقف خصوصاً في ميادين الجهاد، والتحرك الجاد لنصرة دين الله والمستضعفين، كما كان يوصيهم بعدم تقديس المال وضرورة الإحساس بالناس وأحوالهم والاستمرار في الجهاد حتى إعلاء كلمة الله وهزيمة اليهود والنصارى والمستكبرين. * القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء