فعلا الحصار هو حرب، حرب واضحة على الشعب اليمني وأحد أساليب الحرب التي استخدمها تحالف العدوان في حصار و تجويع وإذلال الشعب اليمني، وقتل الشعب اليمني بدماء باردة، والحصار هو أشد خطر واشد إضرار على الشعب اليمني من الحرب المباشرة، لأن الحصار يستهدف كل أبناء اليمن، ويستهدف كل فرد من افراده، وكل فئاته. الهدف من الحصار هو تجويع وتركيع أبناء اليمن وقتله بدم بارد، وخلق سخط شعبي ضد حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي فتخالف العدوان يستخدم الحصار كورقة لتحقيق أهدافه، هو مصر على اغلاق المنافذ والمطارات والموانئ، ومنع دخول الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية، وقطع المرتبات، واستخدام الكثير من الوسائل التي الهدف منها كما ذكرنا هو قتل أبناء الشعب اليمني، وقد كان لابد من خروج أبناء هذا الشعب للمسيرة الحصار حرب ولذلك ليعبر عن رفضه القاطع لاستمرار الحصار، وإدانة إستمراره، ومطالبة المجتمع الدولي بسرعة رفع الحصار عنه، وتخويل القيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة وكذلك لنعبر عن التفافنا حول القيادة السياسية، و وفائنا لهذه القيادة الثورية التي تخوض حرب ضد تحالف العدوان الذي يستهدف أمن وسيادة وكرامة هذا الشعب، فمن خلال هذه المسيرة حبينا ان نوصل رسالة للعالم بأن الشعب اليمني شعب صامد وشعب أبي ولن يستسلم ولن يركع إلا لله سبحانه وتعالى، وانه ملتف حول قيادته الثورية، القيادة الموحدة والحريصة كل الحرص على أمن وسلامة وكرامة المواطن اليمني، مهما طال الحصار ومهما طال العدوان فهذا الشعب لن يستسلم ولن يعود للوصاية. هذه الحرب وهذا العدوان الظالم الءي استمر لأكثر من ثمان سنوات، كان الهدف منه إعادة الشعب اليمني للوصاية وهذا عليهم أبعد من عين الشمس، لان هذا الشعب لن يستسلم ولن يعود للوصاية وكلما طال العدوان كلما زاد الشعب اليمني صمودا، وابتكار في مواجهة هذا العدوان، والدليل هو التطور الكبير في صناعة وتطوير الطيران المسير، وبناء جيش وطني مؤمن موحد، قيادته وموحدة، في ظروف استثنائية، هذه المؤشرات، أو هذه الانجازات التي حققها الشعب اليمني تحت قيادة السيد العلم، سواء بناء جيش وطني، أو التطور الكبير في صناعة الصواريخ والطيران المسير او الصناعات الأخرى، وايضا التوجه نحو الزراعة، وكثير من الاستثمارات التي تعتبر وجدت في ظروف استثنائية، كلها اغاضت تحالف العدوان واجبرته على تشديد الحصار ومحاولة تجويع وتركيع الشعب اليمني، نحن سوف نقف في وجه هذا التحالف بكل ما أوتينا من قوة، سنقف الى جانب قيادتنا السياسية وقيادتنا الثورية، ونحن سائرون على درب المواجهة حتى النصر بمشيئة الله والنصر قريب أن شاء الله وليخسأ الخاسئون.