نجح علماء ألمان في ابتكار وسادة خاصة مضادة للضجيج أثناء النوم، وذلك في مختبرات معهد "فراونهوفر" الألماني في شتوتجارت. وطبقا لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط"، استطاع العلماء تزويد تلك الوسادة بميكروفونات غاية في الصغر تتولى إطلاق موجات صوتية غير محسوسة تعادل موجات الضجيج القادم عبر الجدران والنوافذ والأبواب، كما طور الباحثون شريحة ناعمة تحتوي على 24 مصدرا للصوت، يمكن حشوها داخل المخدة، كي تتولى إرسال موجات الصوت المضادة للضجيج. من جانبه، أوضح الباحث كاي سيمونسكي، من معهد "فراونهوفر" أن التجارب أجريت بنجاح على دمية في سرير ووسادة من نوع "دالسليف" التي تبيعها محلات "آيكيا" السويدية. وقد استخدم العلماء أثناء التجارب كاميرا حساسة للموجات الصوتية في تصوير موجات الضجيج وعرضها على شاشة الكومبيوتر، كما زود العلماء رأس الدمية بسماعتين تشبهان سماعتي أجهزة الستيريو وربطوهما برؤوسهم وبالكمبيوتر كي يحسوا إحساس النائم بالضجيج، ونجحت الكاميرا في تشخيص الضجيج حال ارتفاعه عن 80 ديسبل لتخبر الكمبيوتر، الذي يحرك في الحال الميكرفونات التي تطلق الموجات الصوتية المضادة والكفيلة بخفض قوة الضجيج إلى 60 ديسبل "الحد الأعلى المقرر للضجيج من قبل السلطات الصحية الأوروبية". وقال سيمونسكي: "إن البشر يعرفون سماعات الرأس، التي تقي الاذنين من الضجيج، منذ سنوات، لكن السماعات تزعج النائم وغالبا ما تسقط عن الرأس". وكالات:
