صادم.. لن تصدق ماذا فعل رجال القبائل بمارب بالطائرة الأمريكية التي سقطت في مناطقهم! (شاهد الفيديو)    لقاء يجمع ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي في هذا المكان اليوم الجمعة    المليشيات الحوثية تبدأ بنقل "طلاب المراكز الصيفية" إلى معسكرات غير آمنة تحت مسمى "رحلات"    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    أسماء من العيار الثقيل.. استقطاب اللاعبين بالدوري السعودي ترفض طلبات للأندية للتوقيع مع لاعبين لهذا السبب!    ظلام دامس يلف وادي حضرموت: خروج توربين بترومسيلة للصيانة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قاعة الامتحانات.. لسبب غريب    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الضاري : يحذر من خطرمشروع امريكي جديد يهدف الى تقسيم العراق
قال ان الصحوات صناعة امريكية 100%:
نشر في 26 سبتمبر يوم 25 - 05 - 2008

حذر الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق عقلاء الأمة العربية والإسلامية من مخاطر بعض المشاريع الأمريكية الصهيونية الجديدة والقديمة والمتمثلة بتغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والدينية والعشائرية والتي تستهدف كل البلدان العربية دون استثناء وقال الضاري ان إسرائيل وأمريكا بدأتا بالفعل بتنفيذ هذا المشروع عبر قنواتها الدبلوماسية و الاستخبارية في بلادنا العربية كما هو حاصل في كل من لبنان والسودان والصومال تمهيدا لما قد ينجم عنه المشروع الأمريكي في العراق من تقسيم لينطبق ذلك على بقية دول المنطقة وأضاف الدكتور / حارث الضاري في حوار أجرته معه 26 سبتمبر نت ان هناك تدخل إيراني في الشأن الداخلي العراقي منذ الأيام الأولى لاحتلال العراق وان تعاون أمريكي مباشر و غير مباشر مع إيران يتم على حساب المصالح العليا للعراق وان نفس الحلفاء التي تعتمدهم أمريكا في العراق هم أيضا معتمدين لدى الحكومة الإيرانية.
وكشف الضاري بان ما يسمي بالصحوات في العراق أنها صناعة أمريكية 100% وان التفجيرات التي تحدث في المدن الرئيسية نسبة 90% منها من فعل الاحتلال الأمريكي ومليشيات الأحزاب المتعاونة مع الاحتلال وانه ليس للمقاومة العراقية أي ذنب فيما يجري من شلال الدماء المستمر في العراق وأشاد الضاري بمواقف اليمن حكومة وشعبا المساندة للشعب العراقي في محنته التي يمر بها اليوم مؤكدا في حديثة على ان بشائر النصر للمقاومة العراقية بدأت تظهر بالأفق وأصبح تحرير العراق من الاحتلال قريبا جدا مشيرا إلى ان حكومة العراق الحالية غير شرعية وبالتالي فان أي اتفاقيات تبرمها هذه الحكومة مع أمريكا هي غير شرعية الأخرى بموجب القانون الدولي وان الشعب العراقي ليس ملزما بتنفيذها في المستقبل الحصيلة:
المقاومة في الزحرات الأخيرة للمخاض الصعب
*- كيف تنظرون إلى توجهات العراق والى أين يمضي؟
- العراق يمضي في تقديرنا إلى نهاية ماساته التي تسبب بها الاحتلال على مدى خمس سنوات ماضية فعلوا ما أرادوا في العراق وشعبه وثروات العراق من تخريب وتدمير وتغير المعالم التاريخية الحضارية والعلمية والثقافية للعراق وهم سائرون على طريق التدمير والخراب وإنها العراق إنسانا وحجرا إذا جاز التعبير وان العراق في تقديرنا هو سائر إلى النهاية المحمودة وتجاوز كل هذه الشروخ التي أريد لها ان تعم العراق في عهد الاحتلال الأمريكي لان أبناء العراق الحمد لله مصممون على أنها هذا العدوان وعلى هذا الوضع الشاذ وان كانت هناك عقبات في طريق هذه النهاية لكننا نؤمن بان هذه العقبات ستزول بعون الله تعالي وإنها تمثل الزحرات الأخيرة من المخاض الصعب في العراق .
- ما نوع وطبيعة المخاوف التي تساوركم كمقاومة عراقية ضد الاحتلال من ظهور ما يسمي بالصحوات في العراق مؤخرا والمدعومة من الاحتلال الأمريكي وما الخطر الذي تمثله الصحوات على مشروع المقاومة العراقية لتحرير العراق ؟؟
- طبعا الصحوات كما يقول المنتسبون إليها والناديين على انخراطهم فهيا أنها صناعة أمريكية بامتياز ولذلك كانت نتائجها لصالح أمريكا بامتياز أيضا فالصحوات إذا هي ليست في صالح تحرر العراق من نير الاحتلال وهي ليست من المقاومة بل وجدت هذه الصحوات لتساعد الاحتلال للقضاء على المقاومة تحت شعار مقاتلة القاعدة .
- هل ترون اليوم وبعده سنوات من المقاومة الميدانية المستمرة ضد قوات الاحتلال ان الاحتلال الأمريكي للعراق بدا ينحسر ويتراجع وبدأت بشائر النصر تظهر ويوم تحرير العراق قد أصبح قريبا.
بشائر النصر في تحرير العراق تلوح بالأفق
وفي تقديرنا ان البشائر بدأت تلوح بالأفق وأصبح النصر العظيم للمقاومة في تحرير العراق من نير هذا الاحتلال الغاشم قد بات قاب قوسين أو أدنى أنشاء الله رغم من كل ما فعله الاحتلال الأمريكي ورغم كل الانكسارات التي حصلت في العراق وشراء الضمائر فان الاحتلال لن يجني في النهاية شيء ودلائل ذلك في الميدان العراقي أصبح واضح المعالم من ذلك ان المقاومة التي تآمر عليها الاحتلال لازالت مستمرة وهي تزداد قوة مع الأيام ويزداد وقعها في جانب الأعداء يوميا ولهذا لم تؤثر العقبات التي وضعها الاحتلال في طريق المقاومة ومنها الصحوات والتي عول عليها كثيرا إذ ان المقاومة بدأت تستعيد عافيتها واستفادة المقاومة العراقية من هذا الدرس الذي مضي عليه اشهر أنها لابد ان تكون أكثر وعيا وأكثر إدراكا لمخاطر ومحاولات العدو ومن تلك أيضا الثمرات ان شعبنا العراقي بدأ يدرك والحمد لله بكل مكوناته وبكل فئاته الدينية والمذهبية والقومية ان الاحتلال ما جاء لتحريره كما كان يزعم !! ولا جاء لإسعاده كما ادعى و لنشر الديمقراطية وإنما جاء لإنهاء وجودهم ولتدمير العراق جاء ومعه مساعدون له على تحقيق مشاريعه في العراق لهذا نقول البشائر كثيرة والقرائن كثيرة التي تدل على ان الاحتلال في النهاية سيخرج من العراق خاسرا طال الزمان ام قصر.
- يادكتور / حارث هل انتم متفائلون بتغيرات سياسية ايجابية للإدارة الأمريكية نحوكم بعد زوال الإدارة الأمريكية إدارة بوش سيئة الصيت وانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية نهاية 2008م الجاري أم ان الحية لا تلد إلا عقرب؟
- هو بالتأكد كل التوقعات تقول ان السياسة ستختلف ولكن هل تختلف سلبا ام ايجابيا هذا هو الذي نسال عنه وأنا من وجهة نظري قد تكون سلبا إذا كان الرؤساء المنتخبون الجدد ايا كان انتمائهم جمهوريا ام ديمقراطيا ذو شخصية ضعيفة بالتأكيد تتوقع نتيجة لذلك ستكون السياسة للإدارة الأمريكية المنتخبة الجديدة سلبا بامتياز واذا كان الرؤساء الجدد المنتخبون اقويا ويتمتعون بشئ من العقلانية والحكمة وإدراك مصلحة أمريكا وعلاقاتها بالمنطقة العربية والإسلامية ولربما يكون هذا التغيير ايجابيا وأنا أتوقع ان يكون التغيير فيه شئ من الايجابية لان الوضع في العراق والسياسة الأمريكية الحالية بالعراق لا تشجع أي قادما للبيت الأبيض ان يسير على منوالها بل لابد ان يصلح ومن مقتضيات التصليح الأساسية ان يفكر جديا وسريعا في إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق و إلا فان الأمور ستبقي على سوئها إذا لم يكن هناك انسحاب على عهد الرئيس القادم
- القوى الحاكمة في العراق تؤكدا انه لو خرج الأمريكان من العراق سيدخل العراق في فوضي وهناك أنظمة عربية تقول نفس هذا المنطق انتم كمقاومة عراقية كيف تنظرون إلى مثل هذا المنطق؟
- انظر إلى ان هذا المنطق غير دقيق وغير واقعي وهو لا يهدف إلى تحقيق مصلحة العراق وتحرير الشعب العراقي من الاحتلال فبالنسبة لي ان المتعاونين مع الاحتلال
لن تكون هناك حرب أهلية بعد زوال الاحتلال
هولاء من مصحلتهم ان يبقي الاحتلال ولذلك لابد ان يشيعوا مثل هذه الإشاعات ويروجون لمثل هذه التخمينات إلى تعتقد أنها لن تكون ولن يحدث شيء منها بعد رحيل الاحتلال هؤلاء الناس يريدون ان يبقي الاحتلال ليبقوهم على سده الحكم وليديمون منافعهم ويحافظون على مكتسباتهم اللامشروعة التي حازوها في ظل الاحتلال أما إخواننا العرب فاعتقد أنهم مقشعون أما بدعوة الأمريكان أنهم إذا خرجوا ستكون هناك فتنة أو حرب أهلية أو مقتنعون بقول هؤلاء الناس وأنا اقول لا خواننا العرب لن تكون هناك بعون الله تعال فتنة ولن تكون هناك حرب اهلية ولو كان هناك استعداد للحرب الأهلية لحدثت في السنة الأولي للاحتلال أو الثانية أو في الثالثة أو في الرابعة أو حتى الخامسة ولكنها لم تحدث والحمد لله إلى ألان ولن تحدث أبدا ألان الشعب العراقي علم ان الفنية يراد منها الحرب الأهلية إلي لا يستفاد منها الاحتلال ليقتل العراقي العراقي وليشتبك العراقيين فيما بينهم ولتطلق بد أمريكا في البقاء في العراق وان كذلك أيضا بعض الدول في محيطنا العراقي قد تسعي إلى إشعال مثل هذه الفتنة لتحقيق مصالحها في العراق وما إلى ذلك.
- وفي الوقت نفسه أنا أؤكد هنا ان تنامي هذا الوعي بمخاطر الحرب الأهلية هوي أي لانتهاء كل المشاكل التي تجرب اليوم في الساحة العراقية لان المشاكل كلها هي بسبب الاحتلال وبأفعال الاحتلال وبسياسيات الاحتلال.
- الاحتلال أساس المشكلة
- هل عدم حصول حرب أهلية بالعراق حتى ألان هل يشكل هذا الأمر سيشكل نواة أساسية لعراق موحد قوى في المستقبل من جهة نظركم؟
- في كل تأكيد كل الأسباب والمقومات لإنشاء عراق واحد موحد قوى مستقر يسهم في امن المنطقة واستقرارها كل هذه لأسباب موجودة إذا رحل الاحتلال لان الاحتلال هو أساس المشكلة في العراق.
- لليمن دور محمود
- كيف تقيمون الدور اليمني حكومة وشعبا في دعم ومساندة الشعب العراقي في محنته التي يمر بها اليوم؟
- نحن نتطلع إلى ادوار عربية من اليمن وغير اليمن واليمن قام ببعض الأدوار منها احتضان كثير من العراقيين وتكريمهم فتح بابه وصدره لإخوانه العراقيين كذلك موقفة من الاحتلال كان رافضا والى ألان اليمن هو رافض للاحتلال وهو ممن اقتنعوا أي اليمن من أول وأهله ان الاحتلال هو الدمار وهو الخراب وهو المشكلة لكن نتطلع من اليمن أكثر فأكثر من مواقف تساند تطلعات الشعب العراقي من تحقيق مصيره في الاستقلال وتحرير ترضه من دنس الاحتلال وان تقف كل الدول العربية والإسلامية إلى جانب حقنا في تحرير العراق.
- خطة أمريكية صهيونية خطيرة تستهدف الأمة
ونأمل من إخواننا في الوطن العربي اليوم ان يقفون وبوضوح ضد بعض المشاريع الخطيرة التي يراد لها ان تنفذ في العراق في مراحل نهاية الاحتلال بالعراق وهي مشاريع طائفية ومذهبية خطيرة يروج لها الاحتلال في بلادنا العربية هناك في السودان وفي الصومال واليوم في لبنان وربما أيضا في اليمن هفرة المشاكل هي كلها تمهيد لما قد ينجم عنه المشروع والأمريكي في العراق من تقسيم وتفتيت الأمة العربية دولة دولة إلى ان تكون الدول العربية دول أو إمارات يحكمها مراء ثم ويختلف الأمراء فيما يينهم ثم تكون الحروب والفتن التي تضعف الأمة وهذا ما يريده أعدائنا وفي مقدمتهم إسرائيل.
المقاومة موحدة الهد ف
ما هي آلية عملكم كمقاومة عراقية لتوحيد صف المقاومة بفصائلها المختلفة في العراق كجبهة واحدة لمقاومة الاحتلال وتحرير العراق؟
- المقاومة المختلفة غير المتطفلة كما أشرت في مضمون سؤالك هي موحدة في الهدف وهو تحرير العراق والمحافظة على وحدته والمحافظة على هويته العربية الإسلامية والمحافظة على ثرواته وحدوده إذا هي موحدة الهدف كما أنها أيضا موحدة في أسلوب العمل اذ هي أي المعارضة لا يستهدف إلا الأعداء الغازين يريدون تمزيق البلد والذين يريدون استعمار البلد واستعباد شعبة إلى آجال غير معلومة ما عدى هذه الفصائل وهي كثيرة الحمد الله وما عدى هذه الفصائل من فصائل المقاومة الحقيقية وهي قليلة ولا تشكل خطرا على إعاقة المقاومة وهي الفصائل المتطفلة على المقاومة فولاء لا يحسبون على فصائل المقاومة الحقيقة.
المقاومة تلقي دعما من العشائر
ظهرت مؤخرا إشاعات بعض العشائر العراقية أصبحت ضد مشروع المقاومة لتحرير العراق وإنها أصبحت في صف الاحتلال كيف تردون على مثل هذه الإشاعات؟
- هذا ليس صحيحا المقاومة العراقية لازالت محترمة ومحتضنة من معظم عشائر العراق الم نقل جميعها وان كانت للأسف القاعدة قد أساءت في تصرفاتها وتعاملاتها مع بعض العشائر والقبائل العراقية مما قلل ارتباطها بالمقاومة لكنها أي العشائر العراقية لا زالت كما عهدناها تحترم المقاومة الحقيقية والمقاومة النظيفة والمقاومة التي تريد تحرير العراق وتريد إخراج المحتل منه.
- تعتيم إعلامي أمريكي
- هل ما يتم نقلة إعلاميا عن الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها جيش الاحتلال في العراق بسبب ضربات المقاومة صحيحة أم إن هناك آلة إعلامية أمريكية تعتيمية تحول دون كشف إنجازات المقاومة الميدانية ؟
- ليس كاملا بالتأكيد كلما تنقله الوسائل الإعلامية من الخسائر الأمريكية اليومية والأسبوعية والشهرية التي تتكبدها قواة الاحتلال على الصعيد الميداني هناك تعتيم إعلامي كبير على هذا وما ينقل إعلاميا منه لا يشكل سوى جزا يسير مما يحدث على الأرض.
سيشكل حكومة تحرير العراق معارضو ا لاحتلال
- في حال انتصار المقاومة وطرد الاحتلال كيف ستتعاملون مع الحكومة العراقية الحالية والتي قامت بدعم كامل من الاحتلال؟
- الحقيقة هو من يشكل الحكومة هم العراقيون لمعارضون للاحتلال في كل توجهاتهم وبكل مجالاتهم التي قاموا بها في مناوئتهم للاحتلال ومقاومة المقاومة العسكرية والمقاومة السياسية والمدنية وكلمن لم يرضي بالاحتلال واستنكر الاحتلال ولم ينخرط في خدمة الاحتلال هؤلاء هم أبناء البلد و هم الذين سيحكمون البلد بعد زوال الاحتلال وتحرير العراق من خلال توافق فيما بينهم أو من خلال انتخابات حرة ونزيهة تتوفر لها كل العوامل التي تجعل منها انتخابات حرة انتخابات عير مزيفة هذه الانتخابات ينتج منها مجلس نواب هذا المجلس هو الذي سيشكل الحكومة وهو الذي أيضا يشكل اللجان المؤهلة الفنية القادرة على وضع دستور مناسب للعراق غير هذا الدستور الطائفي المزيف الحالي الممزق لوحدة العراق الذي فرض على العراقيين قهرا من قبل قوات الاحتلال وحلفائه.
وماذا عن تلك القوانين الجديدة التي يجري إقرارها في العراق حاليا ومنها قانون النفط الجديد في العراق؟
- هناك قوانين كثير تتبناها حكومة العراق الحالية يسهم في وضعها وإعدادها الاحتلال ويملي على الحكومة تنفيذها يرد الاتفاق عليها قبل مغادرة بوش للبيت الأبيض الأمريكي لان بوش عجز على ان يفرض بالسلاح كل مشاريعه ومخططاته في العراق ولما عجز عن ذلك لجاء إلى ا لاعتماد على هذه الحكومة اللاشرعية الحكومة الضعيفة الحكومة التي أعطاها الاحتلال ما تريد والتزمت له بما يريد ولذلك حان عقد مثل هذه الاتفاقيات.
الاتفاقية الأمنية خيانة للأمة العراقية
- ومنها الاتفاقية الأمنية طويلة المدى التي ستكبد العراق امنيا وعسكريا خسائر كبيرة على مدى القريب والبعيد كذلك قانون النفط الذي لو طبق لاستحوذ على كل ثرواتنا النفطية أو اغلبها لصالح أمريكا لان هذه الثروة ستكون بيد الشركات والأمريكية محتكرة لها وكذا بعض الشركات ا لبريطانية الأخرى لكن في عرف الشعوب المحتلة وأيضا في القانون الدولي ان الاتفاقيات مهما كان حجمها ومهما كان الموقعون عليها في ظل الاحتلال فإنها ستنتهي بانتهاء الاحتلال.
- نحذر من خطورة تقسم العراق
- وما الذي يهمنا لان وهو الشيء الخطير الذي نبهنا إليه تكرارا إلا وهو السعي الحثيث من قبل الإدارة الأمريكية ومن قبل عملائها في تقسيم العراق ولذلك ينبغي من الدول العربية وقفة واضحة وصريحة وشديدة تقنع الاحتلال بان هذا المشروع خطير وانه يهدد مصالحها قبل ان يهدد الأمة العربية في هده المنطقة ومصالحها
90% من التفجيرات العشوائية من فعل الاحتلال
شلال الدم مستمرا في العراق من الأعمال العبثية نتيجة التفجيرات في الأسواق هل توجد لدى قوى المقاومة العراقية خطة معينة للإسهام على الأقل في التخفيف من هده التفجيرات وحصرها ضد جيش الاحتلال فحسب؟
أؤكد لك أخي ان ما يجري الآن خصوصا منذ2006م في الساحة العراقية والى يومنا هذا ان 90% من هذه التفجيرات التي تستهدف المواطنين العراقيين الأبرياء هو من قوى الاحتلال ومخابراته ومخابرات الدول المتدخلة بالشأن الداخلي العراق
المقاومة العراقية بريئة من هذه التفجيرات
ومن الأحزاب والمليشيات الحاكمة اليوم للعراق وذلك لان المقاومة ألان خرجت من كثير من المدن الرئيسية وخاصة بغداد لم توجد فيها مقاومة لأنها قطعت ولان القوى الأمنية فيها سوى قوى الاحتلال أو حلفاءه مكثفة فيها ولذلك انسحبت قوى المقاومة إلى خارج المدن الرئيسية ومنها بغداد العاصمة وعليه فإنما كلما يجري في بغداد وفي البصرة من تفجيرات وغالب ما يجري في الموصل من تفجيرات هو عائد إلى الاحتلال ومخابراته ثم الدول المتدخلة بالعراق وهي ا كثر من دولة وطرف ومخابراتها ثم مخابرات الأحزاب الكردية والأحزاب الشيعية السياسية هي أيضا تقوم بمثل هذه الأعمال لتعكير الأمن والإشاعة والفوضى ولإرهاب الخصوم من ناحية ومن ناحية أخرى للقول ان الأمن لم يستقر ولم تنتهي بالتالي مهمة قوات الاحتلال في العراق لتمديد وجوده واستمرار ه في العراق بحجة عدم وجود امن واستقرار في العراق وهذا هو الغرض من وراء هذه التفجيرات العشوائية
لا علاقة لنا مع القيادات السياسية الكردية
ما نوع وطبيعة علاقة المقاومة العراقية بالأكراد ؟
الأكراد قسمان القيادات السياسية الكردية المشتركة في الحكم هي مع الاحتلال فلذلك لا علاقة لكل القوى المعارضة للاحتلال بها بل موقفها هو موقف الرفض لهذه القيادات العراقية الكردية السياسية ولإعمالها التدميرية في العراق
أما علاقتنا كمقاومة وغيرها من القوى السياسية المعارضة للاحتلال بالعب الكردي الشعب الرافض لكل تصرفات قياداته السياسية فعلاقتنا بهم قوية ومتينة وهي تزداد مع الأيام قوة ومتانة
ما مدى مستوى التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي ؟
التدخل الإيراني في العراق كان قد بدأ منذ الأيام الأولى لاحتلال العراق وهو تدخل واضح بالنسبة لنا وهو تدخل واسع وذو نفوذ كبير لاسيما وان إيران لها حلفاء كثر في العراق فمن خلال هولا الحلفاء يتدخل الإيرانيون في الشأن العراقي بل وفي كل مجالات الحياة في العراق مما اشعر أمريكا ان إيران قوة لا يمكن دفعها وإنها لا يمكن التغاضي عنها بل لابد من الاستفادة منها ولهذا حصل بين إيران وأمريكا شيء من التعاطي والتناغم وشيء من التعاون ولا سيما بعد ان حدثت المقاومة وكان للمقاومة العراقية تأثير كبير على الاحتلال وعلى مخططاته فاحتاجت أمريكا مرغمة إلى تعاون إيراني في هذا المجال أحيانا تعاون مباشر وأحيانا أخرى تعاون غير مباشر بواسطة حلفا الطرفين لان أمريكا وإيران كلاهما يعتمدان على نفس الحلفاء داخل العراق الذين ساهموا في تهدئة الأوضاع مؤخرا في الساحة العراقية كانت هي إيران عبر حلفائها وفقا لتفاهمات جرت بين إيران وأمريكا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.