حرص فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على تعزيز دور المرأة و وتعزيز دورها في المجتمع وتوسيع مشاركتها وتمثيلها في الهيئات المنتخبة وفي مواقع صنع القرار وإشراكها في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها اليمن بعد تحقيق الوحدة المباركة باعتبارها نصف المجتمع وأكد فخامته الأخ الرئيس على الدوام بالاهتمام بالمرأة وقضاياها وعدم تهميش دورها وإتاحة الفرصة لها،فقد دعا فخامته في الحفل الذي أقامه اتحاد نساء اليمن بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال 20 للجمهورية اليمنية 22 مايو في التاسع من الشهر الجاري إلى إتاحة الفرصة للمرأة لتكون مرشحة وان تفرغ لها مقاعد بنسبة 15 % في الانتخابات النيابية باتفاق كل القوى السياسية ،وقال :" نحن نوليها كل الاهتمام في مجال التربية والتعليم والصحة والمجال الصناعي والدبلوماسي والانتخابات النيابية بأن تكون مرشحة لا ناخبة "، وإنما مرشحة وناخبة " لافتا إلى أن وضع المرأة قبل الوحدة كان مهمشا و بعد قيام الوحدة أصبحت شريكا للرجل في مختلف المحطات والمستويات في الجانب الثقافي، الاجتماعي، التربوي، الصحي ، السياسي، فهي شريك الرجل فهي الأم وهي الأخت وهي البنت وهي الزوجة ،فهي شريكة الرجل في كل مناحي الحياة . 26 سبتمبرنت تحدثت مع المرأة بهذا الخصوص وما حققته المرأة اليمنية من مكاسب وانجازات خلال عشرين عاما من عمر الوحدة المباركة في مختلف مناحي الحياة وما تسعى إلى تحقيقه مستقبلا فكانت الحصيلة : تحقيق الوحدة الدكتورة رؤفة حسن ترى ان أهم ماتم تحقيقه خلال العشرين عام هو تحقيق الوحدة بحد ذاته ، وتوحد قضايا لنساء بشكل مشترك و ضرورة لمواجهة قضاياهن على نحو جماعي وهناك بعض من التعديلات في القوانين من شأنها ان تحقق جزء من حقوقهن وتضيف بالقول :ولكن لا يزال المشوار طويل من اجل استكمال هذه الحقوق خاصة مع تزايد المشكلات التي تواجهها النساء العاملات في الوظيفة العامة وهذا لم يتم بعد إلى ألان وعمر الوحدة لا يزال قصير ومازالت الجهود تبذل وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة ،وإنشاء الله تتحقق أحلامهن ونتمنى لهن مزيدا من التوفيق والنجاح الوحدة انجاز عظيم من جانبها ترى وكيلة وزارة الإدارة المحلية لشئون تنمية المرآة د . خديجة ردمان ان تحقيق الوحدة اليمنية انجاز عظيم نعتز به ونفتخر به وكل عربي لأنها الانجاز الوحيد في تاريخ الأمة العربية في الماضي والحاضر و تشير ردمان إلى ان ما ماتحقق للمرأة اليمنية خلال العشرين عاما من عمر الوحدة كثير من الانجازات والمكاسب في مختلف المجالات والأصعدة التي لا يسع الحديث عنها ..منها مبدأ المساواة والفرصة المتكافئة موجودة للجميع والتوصل الى المناخ الديمقراطي السائد من خلال المشاركة السياسية ومنافسة أخيها الرجل في جميع المجالات والمشاركة في الانتخابات كناخبة ومرشحة .. أيضا فرص التدريب والتأهيل و المشاركة الداخلية والخارجية سواء كانت في الدورات التدريبية او الدراسية وكذا مشاركة المرأة في إطار الوفود الدبلوماسية التي تسافر إلى الخارج لتمثيل اليمن وتضيف ردمان : أتيحت للمرأة فرص التعلم في مختلف المجالات والمستويات منها الفني والعالي والدراسات العليا والماجستير والدكتوراه في الداخل و الخارج وفرص التأهيل والانتساب في السلك الدبلوماسي على المستوى الإداري وان تكون سفيرة , كذلك فرص التمثيل في المنظمات الدولية و تعيينها في مختلف المناصب من مديرة إدارة و مدير عام إلى وزيرة و وكيلة وعضو بمجلسي الشورى والنواب ومواقع أخرى متقدمة..ولا ننسى سيدات الأعمال ومشاركتها كرئيسة لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حكومية يتنافسن على مواقع اتخاذ القرار في مختلف المحافل الحكومية وغير الحكومية وتؤكد بالقول :الا أنا هذا يظل هذا محدودا في عدم توافق الأحزاب على تخصيص نظام الكوتا نسبة 15% كما جاء في مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بمنحهن هذه النسبة ونطالب من الأحزاب الاتفاق على تحديد نسبة 15% للنساء في عضوية البرلمان والهيئات الإدارية في السلطة المحلية حتى يتسنى لها المشاركة في تعديل الدستور والقانون كما انه يتطلب نسبه من الوعي المجتمعي لتأهيل النساء لان يتبؤن مواقع بنسبه اكبر الديمقراطية أهم ثمرة وتتحدث فردوس حسين الضلعي رئيسة منظمة تنمية المرأة ( ودّ ) بالقول لا وجه للمقارنة بين وضع المرأة ما قبل عشرون عاماً وما تحقق لها بعد الوحدة ، فالمرأة اليوم شريكة لأخيها الرجل وفي كل المجالات وليس في البيت كما كان حاصل قبل قيام الجمهورية اليمنية ، المرأة اليوم تولت العديد من المناصب التي كانت محرومة منها فهي ألان وزيرة وسفيرة ومدير عام ووكيلة وتواجدها بشكل ملحوظ حتى في الأعمال التجارية فهي ألان سيدة أعمال تمارس التجارة وأصبح لديها اليوم مجلس سيدات الأعمال الذي تترأسه سيدة الأعمال الدكتورة / فوزية ناشر ، كما تمتلك المرأة اليوم منبر يتحدث باسم المرأة اليمنية ممثل باتحاد نساء اليمن ،والمرأة متواجدة أيضا في مجلس الشورى والنواب وفي المجالس المحلية رغم ما حصلت عليه المرأة من حقوق كانت محرومة منها إلا أنها لا تزال في بداية الطريق وقالت ان الوحدة جاءت على المرأة اليمنية بالخير وتحقق لها من خلالها ما حرمت منه ، واستغل الفرصة لا بارك بهذه المناسبة المباركة لباني الوحدة اليمنية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الحامي الأول لحقوق المرأة اليمنية . عايدة عاشور رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة لحج بدأت حديثها بتهنئة اليمن شعبا وحكومة وقيادة بالعيد العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية وقالت عاشور أن أهم ماتحقق للمرأة خلال هذا الفترة هو الديمقراطية وهذه أهم ثمرة جنتها المرأة اليمنية من خلال المشاركة الواسعة في صناعة القرار والمشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في التنمية وتطمح عاشور من خلال الاهتمام وتقديم الدعم الكامل من قبل فخامة الرئيس علي عبد لله صالح رئيس الجمهورية للمرأة أن تتحقق المزيد من النجاحات على مستوى المحافظات وإزالة الصعاب والحواجز المتبقية عند البعض وأضافت عاشور: و نقدم شكرا وولائنا للراعي الأول للمرأة والشباب والتنمية والذي بوجوده تحقق للمرأة ما لم يتحقق لغيرها في لمجتمعات الأخرى والذي بوجوده تحققت الوحدة لليمن أرضا وإنسانا فله كل الولاء والتقدير .. وبرعايته ودعمه لاشك أن المرأة ستواصل مسيرة التقدم والعطاء وتشارك فيكل مناحي الحياة وان تكون وكيله محافظة تعني بشئون المرأة في المحافظة وحقوقها كلا على حسب التخصص ، ونأمل من فخامته إعطاء أولويات للمرأة كما عهدنا اهتمامه الكامل . الشرطة النسائية في اليمن وعلى نفس الصعيد قالت فاطمة الخطري رئيس دائرة المرأة بالمؤتمر ان هناك الكثير من المنجزات التي تحققت للمرأة منذ عام 90وحتى ألان في كثير من المجالات المختلفة، فقد وصلت المرأة إلى أكثر من جهة حكومية وغير حكومية وفي مجلسي الوزراء الشورى و النواب للمشاركة في صناعة القرار و هناك الكثيرات منهن وكيلات ووكيلات مساعدات في مختلف الجهات إضافة إلى تواجد المرأة في كثير من الأعمال الخيرية من خلال الجمعيات والمؤسسات الداعية المدنية والمساندة لقضايا المرأة والطفل . وأضافت الخطري بالقول أن وجود المرأة في المجالس المحلية للمشاركة في التنمية من خلال القرار 180 الصادر في 2009 لتعيين مدراء عموم على مستوى المحافظات يعطي المرأة الثقة بالنفس والقدرة على خدمة المجتمع وأشارت إلى ان المرأة في عهد فخامة الرئيس حققت الكثير من المنجزات .. وكما رأينا جميعا التوجيهات الأخيرة من فخامة رئيس الجمهورية بدعم المرأة بنسبة 15 % لتتمكن من الدخول إلى مجلس النواب والمجالس المحلية , كذا المؤتمر الوطني الثالث لاتحاد نساء اليمن الذي انعقد في مارس الماضي الذي خرج بتوصيات تؤكد أهمية مشاركة المرأة على مستوى صنع القرار، والمجالس المحلية إضافة إلى إصدار العديد من القوانين الواضحة والتي تخدم المرأة مثل قانون الجنسية ومجانية التعليم ومجانية الولادة ورعاية إلام والطفل إضافة الى والتعديلات القانونية الخاصة بالحضانة للمرأة العاملة وإنشاء دور حضانة .. كذلك ما نلاحظه ألان ان الدولة تعمل على تحديد سن الزواج وذلك لأسباب كثيرة منها الحفاظ على حقوقها كإنسانه.. وتختتم الخطري بالقول بان المرأة اليوم تميزت بوجودها والتحقت بالشرطة وأصبحت تقدم خدمات غير عادية في مجال الأمن والسلامة وغيره من خلال تواجدها في بعض المنافذ الحدودية والمصالح الهامة وهذه خطوة كانت في السابق مستحيلة إلا أن المرة اليمنية أثبتت جدارتها وتجاوزتها رغم الصعوبات التي واجهتها من بعض فئات المجتمع ونسعى أن تصل المرأة إلى مواقع صنع القرار في 2011 بالنسبة التي خصصت لها وهذا بالطبع يحتاج إلى تدريب وتأهيل ومزيدا من الجهود المشتركة وكله من اجل التنمية والتقدم . الوحدة مصيرنا وأخير قالت لقاء عبد المجيد عباد من محافظة عدن : من الصعب التعبير عن كل ما حققته المرأة في ظل الوحدة اليمنية المباركة لكن باختصار شديد أقول ان المرأة اليوم تنافس أخيها الرجل في كل المجالات الحياتية توسع تمثيلها في مختلف الهيئات الحكومية والمدنية وتعزز وضعها من خلال المشاركة في صنع القرار وأصبحت شريكة الرجل في كل المجالات التنموية وانخرطت في السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة والأدب وأصبحت طبيبة وسياسية ودبلوماسية وغيره وتضيف لقاء :دور المرأة أصبح اليوم فاعل بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية محقق المنجزات العظيمة لليمن الحديث وباني نهضته ومؤسس الديمقراطية في وبارز من مسيرة ومشاركتها البطولية في الكفاح المسلح والنضال الوطني في الثورتين المجيدتين وحتى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والحفاظ عليها والدفاع عنها ، وانها السبيل الوحيد للخروج باليمن الى مصاف الدول الكبرى ، وأحب أن استغل الفرصة وأهنئ الرئيس القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والشعب بالعيد الوطني ال20للوحدة اليمنية الخالدة