27 أبريل 1994 ذكرى إعلان الحرب على شعب الجنوب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    مع استمرار الحوثيين بمنع اللقاحات.. أكثر من 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام واحد    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    العميد العبادي يزور مصلحة الأحوال بالمهرة ويوجه بتسهيل الإجراءات للمواطنين للحصول على البطاقة الذكية    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    مجزرة مروعة في محافظة تعز واستشهاد 5 نساء بقصف حوثي على المدنيين    هل يُخفي البحر الأحمر مخططًا خطيرًا؟ القيادي المؤتمري ابوبكر القربي يُحذر!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الدوري الالماني ... بايرن ميونيخ يحقق الفوز امام فرانكفورت    البريميرليج ... ليفربول يواصل السقوط    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    "نجل الزنداني" يكشف عن رسالة من ايران لأسرتهم ..ماذا جاء فيها    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    ضبط المتهمين بقتل الطفل الهمداني في محافظة إب بعد تحول الجريمة إلى قضية رأي عام    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    عاجل: إعلان أمريكي بإسقاط وتحطم ثلاث طائرات أمريكية من طراز " MQ-9 " قبالة سواحل اليمن    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ساعة بيج بن عدن : برج ساعة هوغ ‘‘ ساعة ليتل بن ‘‘
نشر في شبوه برس يوم 08 - 11 - 2013

بيج بن عدن هي ساعة برج يعود بناؤها إلى عام 1890, متوقفة عن الدوران منذ نحو ربع قرن وعادت للدوران في فبراير 2012. وتقبع الساعة على مرتفع تل بمنطقة وحي التواهي بمحاذاة ميناء عدن شيده البريطانيون إبان استعمارهم لعدن والذي بدأ في 1839 وانتهى في 1967.
إعادة اعمار الساعة
أعلن المجلس المحلي ومكتب الأشغال العامة تنفيذ مشروع تشغيل ساعة بيج بن عدن ب 24 الف دولار اميريكي بعد استكمال توريد قطع الغيار من شركة بريطانية، بحيث يتم وضع أربعة أوجه جديدة رئيسية للساعة من مادة الفايبر جلاس الأبيض وتركيب الاضواء الداخلية وعقارب الساعة وأداة للتحكم وتطوير الهيكل الخارجي لها.
تاريخ
شيد هذا الصرح منذ أكثر من 120 عاما عندما كانت عدن تخضع لإمرة مستعمرات الهند البريطانية الشرقية, صممها مهندسون بريطانيون وفقا لتصميم ساعة بيج بن في لندن ووصفوها بأنها "بيج بن العرب" أو "بيج بن الشرق".
تم تشييد ساعة بيج بن عدن في عام 1890 بمشاركة عدد من أمهر المهندسين البريطانيين اشتركوا في تصميمها وبنائها مع عدد من العمال المحليين من الحجارة ذات اللون الأسود والأسمنت الحجري الممزوج بمادة قوية تخلط مع الماء. والصرح عبارة عن مستطيل الشكل وسقفه أشبه بشكل مثلث متساوي الأضلاع مطلي بمادة القرميد الاحمر.
يبلغ قطرها حوالي متر من الأربع الجهات وعرضها 1,5متر وارتفاعها 22مترا, بداخلها سلم حديدي ذو سمك خفيف وشكل حلزوني يمتد حتى أعلى الساعة تطل على البحر مباشرة وعلى ضاحية منطقة التواهي.
كانت عقارب الساعة نهاية الدوران لساعة كاملة تصدر رنةً قوية يصل صداها إلى الجميع ويسمعه أهالي أحياء مجاورة في مدينة عدن وخصوصا في الليل حين يخيم الصمت والهدوء في المنطقة.
كان مبنى الساعة يدار من قبل حراس متخصصين يقومون بتعبئتها يدويا بعد كل ساعة, ولكن مع مر السنين تعرض المبنى لعوامل التعرية بجانب اهمالها لتتوقف في منتصف ستينيات القرن الماضي, ثم أجريت لها صيانة في عام 1983 ليعاد تشغيلها لثلاث سنوات وبعدها توقفت مجددا بسبب أحداث المواجهات الدموية التي شهدتها مدينة عدن في يناير 1986 وعندئذ توقفت الساعة وتعرضت أغراضها للنهب وتحولت بعض أجزائها إلى خردة تباع في السوق السوداء.
قضت الملكة اليزابيث الثانية أياما من شهر العسل عام1954 في فندق كريسنت في التواهي التي تقع فيها الساعة. وامرت الملكة بزيادة ايام شهر العسل إلى شهر آخر بعد ارتياحها بمدينة عدن, التي كانت تسمع كل صباح ومن على شرفات نوافذ جناحها في الفندق دقات الساعة.
بحث آخر عن ساعة بيج بن: للباحث بلال غلام حسين
في هذا العدد المميز, سوف نفتح اليوم صفحة جديدة ضمن سلسلة (صفحات من تاريخ عدن), إلا وهي تاريخ معلمين شهيرين من معالم عدن التاريخية وهما: برج وساعة هوج والمعروفة (بساعة ليتل بن), و فنار رأس معاشيق.
ونبدأ موضوعنا بالتعرف عن قرب عن تاريخ صرح عريق أرتبط أسمه بمدينة التواهي أو (ستيمر بوينت) كما كانت تُسمى, وهذا الصرح التاريخي العريق هو برج وساعة هوج أو كما هو معروف تاريخياً لدا الكثيرين من أبناء عدن وغيرهم بساعة ليتل بن, نسبة إلى ساعة بيج بن في لندن.
تُشير المصادر بأنه تم بناء برج هوج أو ساعة ليتل بن بين العامين 1894 – 1895م, والذي يقف شامخا على تله عالية وسط مدينة التواهي, ليذكر الأجيال مدى الارتباط الوثيق بينه وبين مدينة التواهي.
أُقيم هذا البرج لأحياء ذكرى قائد بريطاني شهير وهو اللواء أدم جورج فوربس هوغ, المقيم السياسي والقائد العام للجيش في عدن بين الفترة 1885 – 1890م.
ولد العميد أدم جورج فوربس هوغ في العام 1836م, وأنضم إلى جيش بومباي في العام 1854م.
شارك العميد هوغ في الخدمة الميدانية الفعلية في بلاد فارس عام 1857م, وأثناء التمرد الهندي, والحرب الصينية في العام 1860م, وفي الحبشة بين العامين, 1867 – 1868م, وفي تلك الفترة تمت ترقيته إلى رتبة عقيد.
بعدها شارك هوغ في الحرب الأفغانية في العام 1878 – 1879م ونتيجة لجهوده في تلك الحرب تمت ترقيته إلى رتبة كولونيل, وبعدها عمل قائداً في جيش بومباي قبل أن يُعين مقيماً سياسياً وقائد المنطقة الثانية في عدن من العام 1885 – 1890م.
توفي القائد هوغ في العام 1908م بعد سنوات طويلة في خدمة حكومة صاحبة الجلالة.
وفي يناير 1999م, وجه السفير البريطاني في اليمن نداءً لإعادة ترميم واحدة من أشهر معالم المستعمرة البريطانية السابقة, والذي يطل على ما كان يوما أكثر الموانئ شهرة في تاريخ الإمبراطورية وفي العالم, والمعروف محليا باسم (ليتل بن), وذلك لشبهه مع ساعة بيج بن في لندن.
خلال القرن المنصرم عانت الساعة بشدة من ثلاثة اضطرابات سياسية صاخبة, ودامية في بعض الأحيان منذ أن غادر البريطانيون عدن في العام 1967م, لحسن الحظ ظل صامداً لفترة ما, عندما سكن الزعيم الاشتراكي عبد الفتاح إسماعيل على بعد 100 ياردة من البرج, ولكنه قصف من البحر أبان الحرب الأهلية التي جرت في العام 1986م, ولكن عمل القنصل العام البريطاني في عدن على شملها في المسح وطلب من شركات البناء والمتخصصين في أصلاح الساعات لأعداد خطط تفصيلية لإعادة ترميمها.
يقول القنصل العام قائلا: " ليس من المستغرب بأن الداعمين لنا يريدون معرفة تاريخ (ليتل بن), قبل الالتزام برعاية المشروع". القليل من المعلومات هي المتوفرة محليا, لذا نحن نناشد الجميع من أجل جمع المعلومات للحصول على صورة كاملة حول قيمة البرج التاريخية.
وتقف الساعة على أرض مرتفعة في مدينة التواهي, كالحارس الصامت يطل على رصيف أمير ويلز, وضريح الشيخ أحمد, وفندق الهلال, حيث كان البرج في يوما ما رمزا للوجود البريطاني في عدن.
فقدت ساعة ليتل بن أثنين مع ساعاتها الأربع وجميع عقاربها الأربعة. وقد تم أعادة أصلاح الساعة والبرج على شرف اليوبيل الذهبي لملكة بريطانيا في العام 2002م. وفي الأخير, هي وقفة فقط وانظروا إلى حال البرج اليوم والدمار الذي لحق به بعد أن ظل لقرون رمزاً شامخاً لمدينة التواهي أو ستيمر بوينت كما كان أسمها أيام زمان.
* عن : مدونة سياحية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.