لم يسلم بيت في الجنوب من أذى هذا الشيخ وبطشه من خلال حزبه ومليشياته ومن نصبه على الكثير من الجنوبيين بأسم الدين والربح الحلال على الطريقة الاسلامية (المفترى عليها) التي يجيدها فنا ومهنة الشيخ عبدالمجيد الزنداني . " شبوه برس" يعرف العشرات ممن وقعوا في حبائل هذا الرجل ودفعوا شقى العمر والمقدر بمئات الالاف من الريال السعودية كمساهمة في الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي وحتى اليوم لم يجدوا حقا ولا باطلا من هذا الرجل . " شبوه برس" يعيد نشر هذا الموضوع نقلا عن موقع "يمنات" اليمني : هل مطالبة الشيخ عبد المجيد الزنداني بإعادة أموال المساهمين في شركة الأسماك والأحياء البحرية اليمنية وكذلك مطالبته بتسليم الأرباح للسنوات الماضية يدخل ضمن عصيان ولاة الأمر. المساهمون في هذه الشركة لا يعرفون أين أموالهم وكيف يتم استثمارها وكم مقدار الأرباح السنوية التي تحققها الشركة أو خسائرها وأين هي أصولها.. المساهمون مغلوبون على أمرهم خصوصاً في الفترة الماضية التي كان فيها مجرد مطالبة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بأمر كهذا أو انتقاده والتشكيك بنزاهة هذه الشركة يعتبر مساساً بذات مقدس. بصراحة ياشيخ.. المساهمون يريدون أن يعرفوا في أي بحار تمخر بوارجهم وفي أي شواطئ ترسو سفنهم وإلى أي موانئ عالمية تصدر أسماكهم. الآمال الآن معقودة في تلك النيابة التي أصدرت قراراً بحجز أموال علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر.. وذلك بأن تقوم بحجز أموال الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأصول وأموال شركة الأحياء البحرية.. وأيضاً تقديم الشيخ عبدالمجيد الزنداني للمحاكمة إذا لم يقدم حسابات مفصلة للشركة ويكشف عن حقيقة نشاطها ومواقع أصولها. وفي هذا السياق أكد عدد من المساهمين أنهم بصدد اعداد دعوى احتيال وخيانة أمانة ضد شركة الأحياء البحرية وحشد دعم قانوني واعلامي لقضيتهم التي مرّ عليها أكثر من 20 سنة ولا أمل يلوح في الأفق لتحديد خصوصاً مع هروب الزنذاني من أرحب وعدم معرفة مكانه أو التواصل معه .
