تناقلت مواقع اخبارية يمنية وموالية لحزب الاصلاح اليمني باستبشار وصول الشيخ عبدالمجيد الزنداني الى أراضي المملكة العربية السعودية بعد اختفاء طويل لما يقارب السنة خوفا من ملاحقات الحوثيين . الشيخ الزنداني أحد مؤسسي حزب الاصلاح اليمني مع الشيخ الأحمر والأب الروحي للحزب شخص مثير للجدل لما عرف عنه من إدعاء خوارق ومعجزات وإكتشافات طبية عجزت مختبرات العالم عن الوصول إليها ويعجز العقل البشر للانسان السوي أن يتقبلها وقد تبخرت تلك المعجزات ولم يلمسها أطباء اليمن والعالم . أحد المغتربين اليمنيين في الرياض تساءل هل قدم الشيخ الزنداني وفي جعبته مشروع نصب واحتيال على الجالية اليمنية للحصول على أموالهم باسم شركات مساهمة وهمية ليحصد مليارات الريالات السعودية وليس مئات ملايين الريالات كما نصب على بعض الطيبين من أبناء شعب الجنوب وباعهم أسهم الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية واستولى على مئات الملايين من الريالات معظمها بالريال السعودي قبل عشرين عاما ووعدهم بالربح الوفير على الطريقة الاسلامية وحتى اليوم لم يقبض المساهمون لا مكسب ولا رأسمال . الشيخ الزنداني خبير في التزوير والاحتيال وأسس بعد حرب 1994م على الجنوب شركة المنقذ للاستثمار العقاري للإستحواذ على أفضل الأراضي وأغلاها ثمنا في عدن ولحج وبالفعل زور عقود ملكية لأراضي كثيرة أشهرها أراضي ميناء "كالتكس" في المنطقة الحرة بعدن الذي ردم أرضه "الأنجليز" في البحر منتصف القرن الماضي وأدعى الزنداني أنها أرض زراعية إشتراها من ورثة ملاكها المتوفين , وهي قضية شهيرة أشهر من أن نعيد نشر تفاصيلها ( تناولتها كل صحف اليمن في حينه)لأنها وصلت الى محاكم عدن بدرجاتها المختلفة وحكمت عليه ببطلان وثائقه وحكمت عليه بالتزوير والغرامة في نهاية المحاكمة التي استمرت الأعوام 96 و 97 و 1998م , غير أن المخلوع سحب ملف القضية من المحكمة اليمنية العليا وحكّم المقبور الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر واللواء علي محسن الأحمر اللذان حكما بتعويض الزنداني بعدة مليارات من الخزينة العامة للدولة وصدّق المخلوع صالح على التحكيم منتصف العام 2000م ودفعت الأموال من قبل حكومة رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال .
