السيد\ رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولية.. المحترم. تحية صادقة..وبعد أنا المعتقل السياسي\ أحمد عمر العبادي المرقشي, حارس صحيفة (الأيام)الجنوبية في السجن المركزي في صنعاء-اليمن ,منذ عشرة أعوام,ظلما وتعسفاً, بتهمة زائفة تحمل الطابع السياسي بشكل واضح وإن تم تغليفها بغلاف جنائي زائف, كجزء من الاستهداف للطرف الجنوبي اليمني في خضم الصراع السياسي بين الأطراف المتصارعة باليمن منذ عقود.كنت اعمل حارس لصحيفة سياسية معارضة للحكم ( صحيفة الأيام )قبل عشرة اعوام ، وفي محاولة لاستهداف الصحيفة بسبب مواقفها ومهنيتها قامت جماعة مسلحة مدعومة من السلطات الحاكمة حينها بهجوم مسلح على مبنى تابع للصحيفة بصنعاء. وباقي القضية أنتم على اطلاع عليها. السيد رئيس اللجنة..... لقد سبق و أن عرضتُ عليكم قضيتي هذه منذ أكثر من عام, وتلقيتُ من لجنتكم الدولية وعدا بتبني قضيتي وحلها لدى الجهات المعنية والإفراج عني, ولكن حتى اليوم لم ألتمس شيئا منكم, برغم ما تفضلتم بالاستعداد لمؤازرتي, وتكرمتكم كذلك مشكورين بصرف لي كرت صحي من البعثة الطبية التابعة لكم برقم301020. وعلى ما تقدم ها أنا ذا أعرض قضيتي عليكم مرة أخرى وأنتم اليوم تزورون اليمن, وكلي ثقة وأمل من تجاوبكم معي والضغط على الجهات المعنية لإطلاق سراحي,خصوصاً وأنني أعاني من أمراض عدة, في ظل ظروف صحية صعبة بالمعتقل,وفي ظل مماطلة وتسويف من الجهات التي تخاصمني والتي تعتقلني ,برغم كلما بحوزتي من أحكام قضائية تنفي عني التهمة المزعومة. بعد صدور حكم الإعدام ظلما وبهتانا تم نقض الحكم من المحكمة العليا في 19/12/2013 فهذه الأطراف لا شك أنها تستغل الاوضاع المضطربة بالبلاد كما تستغل غياب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لتمعن في ظلمي, وتطيل من اعتقالي. في الأخير تقبلوا مني بالغ التقدير على جهودكم الاإنسانية والاخلاقية الكبيرة. المعتقل السياسي عميد الاسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي. حارس صحيفة الأيام الجنوبية السجن المركزي صنعاء. اليمن. حسبنا الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
