تزمع بعض القوى في سلطة محافظة شبوه إلى عقد لقاء في مدينة عتق لتدارس دخول قوات النخبة الشبوانية للمدينة التي عبث بها وبسكانها الفساد والفوضى وعمليات القتل شبه اليومية في شوارعها وإنعدام الخدمات وإقفال بعض المستشفيات الأمر الذي أثار شكوك المواطن والنخب تجاه هذا الإجتماع . المجلس الإنتقالي في محافظة شبوه والمقاومة الجنوبية أصدروا البيان التالي الذي تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء فيه : للتوضيح حول اللقاء المزمع عقده هذا اليوم الأحد 4 فبراير 2018 م في العاصمة عتق . نؤكد لابناء المحافظة بأننا في المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية بالمحافظة لم نكن على الضد من اي تنسيق أو لقاء يصب في مصلحة المحافظة ويعزز سلمها الاجتماعي . وقد كان المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية على تنسيق مع مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية بالإضافة لشراكتنا ودعمنا للنخبة الشبوانية بما يخدم أمن المحافظة واستقرارها . وعليه فإننا لن نسمح بأي سلوك أو نشاط يتخذ من الحرص على شبوة وامنها لكي يعود بالمحافظة إلى التبعية التي اعتادت بعض القوى عليها وننبه الشخصيات الاجتماعية الصادقة النوايا من الانجرار وراء شعاراتهم البراقة التي تخفي تحتها أهداف اعداء شبوة والجنوب عامة وفي هذا الاتجاه فوجئنا بدعوة عامة مبيتة الهدف منها إعادة إنتاج الفساد والتبعية وكل وجوهها والذي قطعنا عهدا بمحاربته وتجفيف منابعه وعلى الجميع أن يدرك أن شبوة اليوم غير شبوة الإمس وان سيادة ابنائها على مصالحها ومواردها لم تعد من القضايا التي تناقشها رموز الفساد المرتبطة مع قوى نفوذ الاحتلال. إننا على استعداد للجلوس مع الجميع شريطة أن نضع كل قضايا المحافظة على الطاولة وبشفافية تامة لكننا لن نقبل الدعوات المشبوهة تحت شعارات براقة يرعاها الفساد ورعاته للمساومة على مصلحة المحافظة وابناءها والله من وراء القصد صادر عن / المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية م/ شبوة
