تفاجأ مواطنو مديرية حجر فجر اليوم الخميس بقدوم حوالي عشرة أطقم محملة بعناصر تنظيم القاعدة من الفارين من وادي المسيني وقد تمركز نصف العناصر الإرهابية في مبنى الأمن القديم المهجورالواقع في أطراف مدينة الجول، فيما واصلت بقية القوة الفرار بإتجاه حصن بن دغار ومناطق البادية. وعلم من مصادر خاصة ان المواطنين في مدينة الجول وماجاورها من مناطق قد تداعو فور سماعهم الخبر وقاموا بإنشاء نقطة قرب منطقة الحصن لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية الفارة، فيما توجهت لجنة من المواطنين لمقابلة عناصر القاعدة المتمركزة في مبنى الأمن القديم وابلاغهم بضرورة مغادرة الموقع قبل استخدام القوة لإجبارهم على ذلك. وفي إفادة خاصة قال أحد أعيان مديرية حجر والذي كان ضمن اللجنة التي قابلت عناصر القاعدة إنهم تلقوا وعدا من عناصر التنظيم بمغادرة منطقة الجول وبأن العناصر الإرهابية أبلغت الوفد الأهلي إن الغرض من القدوم إلى حجر هو البحث عن ملاذ آمن لمعالجة الجرحى الذين أصيبوا في معركة المسيني. وفي إتصال هاتفي مع قيادة معسكر الحمراء ( أقرب المواقع العسكرية لمسرح الأحداث ) قال مصدر في القيادة إننا لن نفاوض العناصر الإرهابية إلا على تسليم أنفسهم.
