تواصل ما تسمى الشرعية اليمنية خروقاتها المتواصلة التي تعارض مخرجات اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي وبين الحكومة اليمنية،الا إن هذه الفرقة الهاربة والمتسلطة على زمام الأمور ومقاليد الحكم، تحاول خلخلة الأوضاع وزعزعتها وأدخال الشارع الجنوبي في دوامة الحرب المتواصلة ليتسنى لها القضاء على كل ما تم الانفاق في مخرجات اتفاق الرياض.. واعلنت ما تسمى الحكومة الشرعية المتواجدة في فنادق الرياض عن اعتزامها في خلط الأوراق وإعلان تدشين مزاعم أقليم في حضرموت، مخالفةً ومتجاهلة ما ينص عليه البند الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وبين الحكومة ممثلة بالرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي.. مصادر اشارت إنّ مما تسمى الرئاسة اليمنية عازمة على إعلان أقليم حضرموت وسط رفض تام لهذه الخطوة من أبناء حضرموت أنفسهم ومن أبناء محافظتي المهرة وشبوة. الشرعية اليمنية تحاول خلط الاوراق والعبث بالمحافظات المحررة بعدما تخلت عن معركتها مع مليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية. و تعيش الحكومة الشرعية الهاربة، اللحظات الأخيرة من عمرها السياسي بعد اتفاق دولي أقر انهاء تلك الشرعية باعتبارها واحدة من أسباب الحرب وعدم تحقيق السلام في اليمن شمالا وجنوبا. الرفض الشعبي القاطع... أثارت هذه المواقف غضب شعبي واسع بين أبناء كلاً من محافظتي حضرموت والمهرة وشبوة. المجلس الانتقالي ومشروعه الانسب.. يعتبر مشروع المجلس الانتقالي هو المشروع الانسب لكل من حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، اذ يمنح مشروع الانتقالي كل من المحافظات الأربع حق الثروة والحكم والأمن والجيش من ابنائها ضمن مشروع فيدرالية الجنوب التي اعتمدها المجلس الانتقالي الجنوبي في مشروعه، واعلن عنه رئيس المجلس في خطابات وبيانات رسمية. تعرف على الأيادي الإخوانية في حضرموت.. تتزايد الأيادي الخائنة والمكونات السياسية التابعة لحزب الإخوان الإرهابي في حضرموت، وهو ما نجح به في اختراق النسيج الجنوبي الحضرمي،واستطاع عبر مؤيديه أن يشكل كيانات جنوبية مناهضة ومعادية للقضية الجنوبية، والتي عمل حزب الإصلاح أن يشتري ضعاف النفوس بالمال،مع اعطائهم بعض المناصب في السلطة المحلية، وعبر مرجعية وادي حضرموت والتي تضم شخصيات قبلية موالية لحزب الإصلاح والإخوان المسلمين أصدرت هذه الكيانات بياناً تطالب فيه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي أقصيت وهمشت فيه القضية الجنوبية وإعلان حضرموت أقليم.. تزامن مع ذلك تصريحات لقيادات إصلاحية واخوانية مؤيدة للبيان منهم القيادي الإخواني الحضرمي صلاح باتيس. وجاء البيان الذي اصدرته هذه الجماعات في الوقت الذي يحقق في الجنوبيين إنجازات متقدمة وأصبحت القضية الجنوبية تلقى اهتمام دولي مما أدى إلى تخوف القوى المعادية للجنوبيين في مقدمتهم حزب الإصلاح والمليشيات الإخوانية، مما اوعزت لمكونات مرتبطة بها في حضرموت لإصدار بيان تطالب فيه الرئيس بإعلان أقليم حضرموت بيان هدفه فصل حضرموت عن الجنوب وتشويش على الانتصارات السياسية الانتقالي وتلك مؤامرة خبيثة ضد أبناء حضرموت والجنوب عموماً تقوم بها المكونات الموالية للإخوان والإصلاح في حضرموت في مقدمتها مرجعية وادي حضرموت وعبر امينها العام الإصلاحي جمعان بن سعد ذراع صلاح باتيس وكذلك مكون مايسمى بالائتلاف في حضرموت التابع العيسي ليتضح جلياً كيف الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح يحاولون تحقيق أهدافهم السياسة بأسم حضرموت عبر تلك المكونات التي تعمل ارضاءاً للشمال ومليشيات الإخوان وتعادي حضرموت والقضية الجنوبية . كيف كان رد الشارع الحضرمي و القيادات الجنوبية والإعلامية على مزاعم الأقاليم.. ويقول الشارع الحضرمي: إن ما تسمى بمرجعية وادي وصحراء حضرموت ما هي إلا دكان سياسي تباع فيه سلع منتهية الصلاحية وما أعضائها الا باعة في ذلك الدكان الذي أجتمعوا فيه وأطلقوا على أنفسهم مراجع بينما مراجع ومشائخ وحكمان ومقادمة وأعيان،، ويضيف الشارع الحضرمي وادي وصحراء حضرموت معروفين لدى القاصي والداني ولا علاقة لأحدهم بذلك الدكان. ويقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي، إن محاولات حزب الإصلاح لإعلان إقليم حضرموت لن تكتب لها النجاح. ومحاولة حزب الإصلاح إعلان إقليم حضرموت لن يكتب له النجاح لأنه قرار غير شرعي ولا يستند إلى أي مرجعية، وغير مقبول شعبيًا.. وأضاف اليافعي يلعبون بالأوراق الأخيرة لديهم وسيفشلون فشل ذريع. جرائم القتل الإخوانية في حضرموت... ويظل وادي حضرموت مسرحًا لإرهاب تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية،حيث إنّه تفاقم كثيرًا طوال الفترة الماضية. ومن الاجرام المستمر أطلقت عناصر مليشيات الإخوان الإرهابية، النار على شيخ ونجله من قبيلة آل كثير في مديرية سيئون، بوادي حضرموت. حين اقدم جنود المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة مليشيات الشرعية الإخوانية، أطلاق النار على المواطنين بسبب خلاف على قطعة أرض، وتُضاف هذه الجريمة الإخوانية الغادرة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تشنها مليشيات الإخوان التابعة لنظام الشرعية، على أهالي وادي حضرموت، في حوادث تتكرر يوميا، آخرها إطلاق النار على مسن بجانب جولة بن حبريش في سيئون. وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية تهدف من وراء هذا الإجرام، إغراق الجنوب بشكل كامل في فوضى أمنية مرعبة، بغية تمدّد نفوذها على الأرض وبسط سيطرتها عليه. حيث استهدفت مليشيات الإخوان هذا الأسبوع - مدير أمن شبام بوادي حضرموت أحمد ناشر، بعبوة ناسفة. وعلى وجه التحديد، تصاعدت كثيرًا جرائم الاغتيالات في وادي حضرموت، حيث إن هذه الجرائم غالبًا ما يتم تسجيلها ضد مجهولين، حتى لا يكون هناك أي عقاب لمثل هذه الجرائم الغادرة. إضافة إلى مساعي إغراق الجنوب في فوضى أمنية شاملة، فإنّ المليشيات الإخوانية ترتكب هذه الجرائم والاعتداءات، الأمر الذي يحمل برهانًا على مدى خبث وطائفية وكراهية نظام الشرعية الموجّه ضد الجنوب وشعبه، فيما يتفاقم الإرهاب الإخواني بشكل كبير في مختلف محافظات الجنوب.
