مع استمرار الترويج لمشروع أقليم حضرموت في يمن اتحادي الذي دعا حزب الاصلاح الإخواني والارهابي من أجل هضم قضية الجنوب وحقه المشروع، تأتيك الاستمرارية بمعارضة ذلك المشروع المدعوم من حزب الاصلاح التكفيري والذي تشير تلك الجماعات لتحقيق اهداف سياسية تتناسب معها،لجعل حضرموت أقليم تابع لشرعية الإخوان الإرهابية. كيف يسعى الإخوان الى عرقلة اتفاق الرياض.. مازالت الالاعيب القذرة والمخططات الاجرامية،تتفاقم لدى جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تريد أن يكون اتفاق الرياض قائماً وجاري التنفيذ بكل مخرجاته، الا إن تنظيم إخوان اليمن حزب الإصلاح يسعون بشكل متواصل الى عرقلة اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها شرعياً وبين والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتأتي عرقلة الإخوان لاتفاق الرياض تلبية لرغبات ادواته الداعمة في قطر وتركيا من خلال الترويج لما يسمى بأقليم حضرموت، والمعروف الغنى بالثروة النفطية، وتسعى المكونات الهلامية الموالية للإخوان والإصلاح في محافظة حضرموت في مقدمتها مرجعية وادي حضرموت إلى تحقيق اهدافها السياسية بأسم حضرموت في مؤامرة خبيثة ضد أبناء المحافظة والجنوب عموما لإرضاء مافيا الشمال ومليشيات الاخوان الارهابية في الداخل والخارج. رد المجلس الانتقالي الجنوبي على إعلان الأقاليم... لم تكن تتوقع تلك الجماعات الإرهابية التابعة لحزب الاصلاح الإخواني التكفيري،أن يكون هناك معارضة قوية من الشارع الجنوبي، بعد تزايد الأخبار التي روج لها ذباب الإخوان الإلكتروني بشأن إعلان اقليم حضرموت، المتحدث الرسمي للمجلس وعضو الهيئة الرئاسية بالمجلس، علي الكثيري علق هذا الموضوع بالرفض القاطع الذي فيها مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال اليمني للجنوب.. وشدد الكثيري على أن حضرموت لن تكون الا إقليما بشراكة كاملة في إطار دولة جنوبية فيدرالية تُعز ولا تُذل . موضحاً أن تلك إرادة أهل حضرموت والجنوب كافة.. وأشار الكثيري إلى إن الوضع نفسه في المهرة وسقطرى وشبوة أبين ولحج والضالع وعدن. محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أكد على استحالة قبول أبناء حضرموت بالعودة إلى مربع التبعية، عبر بوابة الأقلمة. وقال: إن إرادة أبناء حضرموت المعلنة، لا تقبل إعادتها إلى مربع التبعية بأي صيغة مسلوقة كانت. وأن حضرموت إقليم رائد وقائد وشريك فاعل في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية، التي نصنعها بإرادة شعبية حرة دون الاحتياج إلى الوصاية من أحد،. كيف كان السخط الشعبي الجنوبي... أثارت مزاعم إعلان إقليم حضرموت، غضب شعبي واسع بين أبناء كلاً من محافظتي حضرموت والمهرة وشبوة، معتبرين مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي هو الأنسب والمفوض الحقيقي لكل المحافظات الجنوبية. محافظ المهرة السابق راجح باكريت،عبر عن رفضه الشديد والقاطع لما لإعلان أقليم حضرموت الذي دعت لها عناصرالإخوان الإرهابية بالقول: إن إعلان إقليم ما يسمى حضرموت من طرف واحد دون الرجوع للأطراف كفرض أمر واقع، فإننا في المهرة وسقطرى في حلٍ من هذا، ولنا الحرية في إعلان إقليمنا المستقل باعتباره مطلباً شعبياً يلتف حوله أبناء المحافظتين. وأضاف: "نحن في المهرة وسقطرى جزء لا يتجزأ من الجنوب، وما لم يتم التراجع عما يسمى "إقليم حضرموت" فإن لأبناء المحافظتين خيارات أخرى ربما تكون قاسية وغير متوقعة على الشرعية وسيتم الإعلان عنها لاحقاً ولن نكون تابعين. وتابع: "لن نكون تابعين لأحد بعد اليوم مهما كانت التحديات.. وبات التوجه لخيار إقليم المهرة وسقطرى أمراً واقعاً تفرضه العادات والتقاليد والجغرافيا والتاريخ والهوية، وسيكون لنا ما أردنا في نهاية الأمر، وقد قلناها من قبل. وكانت محافظة المهرة قد خرجت مظاهرة ومسيرة جماهيرية كبرى ترفض مشروع الأقاليم الذي دعت لها عناصر الإخوان الإرهابية التي تريد ان تنهب وتسرق خيرات المحافظات الجنوبية،لاسيما حضرموت والمهرة،وسقطرى.. وأدانت عدد من القبائل الحضرمية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بشدة مشاريع الدكاكين الصغيرة ومطالبتها بإقليم حضرموت من أجل خلط الأوراق وإدخال حضرموت في مماحكات وصراعات حزبية استباقا لأي مفاجآت إقليمية ودولية قادمة خصوصا بعد زيارة وفد الانتقالي لموسكو. ويقول الشارع الجنوبي إن ما تسمى بمرجعية وادي وصحراء حضرموت ما هي إلا دكان سياسي تباع فيه سلع منتهية الصلاحية وما أعضائها الا باعة في ذلك الدكان الذي أجتمعوا فيه وأطلقوا على أنفسهم مراجع بينما مراجع ومشائخ وحكمان ومقادمة وأعيان. المحلل السياسي ياسر اليافعي،قال إن محاولات حزب الإصلاح لإعلان إقليم حضرموت لن تكتب لها النجاح. ومحاولة حزب الإصلاح إعلان إقليم حضرموت لن يكتب له النجاح لأنه قرار غير شرعي ولا يستند إلى أي مرجعية، وغير مقبول شعبيًا.. جماعة الإخوان يلعبون بالأوراق الأخيرة لديهم وسيفشلون فشل ذريع.
