إن ما يجعلنا في حيرة هو تلبية أبناء شبوة لأي صوت يظهر يدعو لاجتماع أبناء شبوة متخذ من مصلحة شبوة قميص عثمان لكن تلك الأصوات التي تظهر البعض منها غير منسجم مع بعض والبعض متعارض تماما مع بعضه الآخر. فمثلا دعا "عوض محمد بن الوزير" لاجتماع فحضرت شبوة وقبله دعا الإنتقالي وحضرت شبوة وقبل الإنتقالي دعا "أحمد مساعد" وحضرت شبوة وقبله دعا "صالح فريد" وحضرت شبوة وغدا سيأتي "عوض محمد فريد" وسيدعي وستحضر شبوة.
هذا الحضور الغير منسجم والمتعارض أحيانا يجعلنا نحتار ونتساءل إلى أين تريد إن تتجه شبوة؟ هل نحن أبناء شبوة مرتزقة نسير خلف كل صوت ناعق بهدف الترزق؟. هل نحن نفتقد الوطنية؟ هل نحن قطعان حيوانية ناطقة يستطيع إن يقودنا أيا كان حيث يشاء؟.
إذا كان شعار إستعادة الجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه هو مطلب أغلبية شعب الجنوب بما في ذلك شبوة فلماذا لا نلتف حول هذا الشعار ونطالب بتحقيقه على أرض الواقع؟. إنه مجرد سؤال يا أولو الألباب. *- سالم صالح بن هارون