رحب اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، بوفد قبائل نوّح، اليوم الأربعاء في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت. واستعرض في اللقاء نتائج دورة الانعقاد السادسة للجمعية الوطنية، التي امتدت ليومين، معبرا عن تقديره لدور أبناء حضرموت في إنجاحها وحفاوة الاستقبال. وأكد أن انعقاد الجمعية الوطنية في حضرموت للمرة الثانية تأكيدا على مكانتها التاريخية والمستقبلية في دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة، لافتا إلى أن رئاسة الجمعية وثلث تمثيلها من حضرموت. وقال اللواء بن بريك إننا نعمل على التحول من الثورة إلى الدولة، مضيفا أن مرحلة الثورة مضت والآن مرحلة بناء وإدارة الدولة، وإعادة المؤسسات، ومحاربة الفساد والقضاء عليه. واعتبر أن الميثاق الوطني الموقع عليه في اللقاء التشاوري الجنوبي بالعاصمة عدن، بات يمثل دستورا مؤقتا اليوم"، متوقعا إنهاء كل الخلافات في الرؤى بالحوار والتفاهم. وتعهد باستمرار باب الحوار مفتوح مع جميع القوى ذات وجهات النظر المتباينة، داعيا الجميع للمشاركة في بناء الدولة والسلطة وصناعة مستقبل الجنوب، والدفاع عنه، بشراكة حقيقية لبناء الدولة وترسيخ مبدأ النظام والقانون. وتوجه شيوخ ومناصب قبائل نوّح بالشكر إلى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على إتاحة الفرصة للقاء، معربين عن تقديرهم لقيادة المجلس ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي وخطواته لتعزيز اللحمة الوطنية بين كافة أبناء الجنوب. وأشادوا بجهوده لإشراك جميع المكونات الجنوبية في إدارة المرحلة، مؤكدين وقوفهم الكامل حول المجلس بجميع قراراته للدفاع عن مصلحة الجنوب وكل ما من شأنه إبراز حضرموت وأهلها وقيمتها العلمية والتاريخية والثقافية والحفاظ على ثرواتها وتثبيت دعائم الأمن.
