منظمة الطيران المدني تعلن البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الجغرافي المجاور منطقة حرب ، والأجواء تخلو حالياً من حركة الطيران. إلى أين ستمضي المواجهة؟ الواضح أن الحكومة البريطانية والإمريكية أقرتا خطة الحرب ، وتبقى التكهنات هو حدود الضربة ، وما إذا ستتحول بتحريك الساحات الأُخرى في لبنان والعراق وسورية ، إلى حرب إقليمية، وما إذا كانت وساطة الساعة الأخيرة تستطيع إحتواء الموقف. الراجح أن الوساطات عبر الطرف الثالث ،قد إصطدمت بتعنت الحوثي، وأن ضغوط الشركات الكبرى للشحن التي تتكبد خسائر مليارية ، تدفع لتسريع إستعمال القوة وإحتواء الخطر. صحيفة التلغراف كشفت أن جزيرة فارور الإيرانية التابعة للحرس الثوري، منطقة خاصة لتدريب القوات البحرية الحوثية، مما يجعل تكسير أهم ثاني أدوات إيران بعد حزب الله وربما الأهم منه بحساب الموقع ،يعد تحجيماً لقوة ونفوذ طهران ، وبالتالي حتى وإن كانت المواجهة في اليمن إلا أن الهدف الأخير إضعاف إيران.