لم يفوت أعداء الله المتعطشين للدماء أي فرصة حتى ولو كانت في بيت من بيوت الله ، وفي عيد من أعياد المسلمين (عيد الاضحى المبارك ) حتى يرتكبوا المجازر في حق المسلمين . في الساعات الأولى من هذا اليوم الفضيل ، وأثناء صلاة العيد في مسجد البليلي ، يرسل أعداء الله شياطينهم ليرتكبوا مجزرة جديدة في حق المصلين ، بجريمة تحمل ذات البصمة والصبغة والادوات في استهداف ما يقارب سبعة مساجد أغلبها في صنعاء، أساليب تظهر حقداً مؤدلج ضد المسلمين ، ثم تأتي (داعش ) لتتبنى العملية. والمتابع للأخبار يجدها في مجملها تصف المسجد المستهدف بأنه مسجد للحوثيين ، وكأن ذلك مبرراً لاستهدافه ، تبرير يشير إلى تنسيق عالي المستوى بين داعش ومحرري تلك المواقع والشبكات الأخبارية التي هي كلها تتبع اعلام أمريكا وإسرائيل . وفي ذات الساعة تقريبا ً حدثت جريمة أخرى في في حق حجاج بيت الله الحرام وتحديداً في منى بتدافع في شارع غير الشارع الرئيسي ليذهب ضحيته أكثر من سبعمائة حاج وفيات ، وما يقارب الخمسمائة حاج مصابين ، إفادت إحدى الناجيات ان المتسببين في التدافع لم يكونوا في حالة طبيعية..... بتقديري حسب تلك الشهادة فهم لا يختلفون عن الإنتحاري الذي فجر نفسه في المسجد. خلال كتابتي للمقال كتبت كلمة ( إهمال ) عدة مرات ثم حذفتها فالشهادة التي سمعتها على قنواتهم أبعدت الحادث العارض عن الموضوع ، حتى ولو لم تكن تلك الأسرة اليهودية الأصل على علم بما سيحدث للحجاج ، فاليهود والأمريكان هم المتحكمين حتى في بيت الله الحرام. هي حقائق لا ينكرها الا موال ٍ لهم يبرر لهم جرائمهم ضد الإسلام والمسلمين.