قضت مواطنة حضرمية نحبها واصيبت اخرى,في حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم,برصاص جنود الجيش الكامنين بنقطة مستحدثة في طريق بحيرة-الحوطة بمديرية شبام حضرموت في احدث جريمة همجية من قبل الجيش بحق الأهالي. وروى شهود عيان لموقع سيئون برس"أن جنود النقطة اطلقوا النار على سيارة نوع كورولا كانت تقل عائلة حضرمية بحجة انها لم تقف امام النقطة المستحدثة". واودع جثمان الشهيدة الحضرمية ثلاجة حفظ الموتى باحد مستشفيات سيئون فيما تتلقى المرأة الناجية من الحادث العلاج اللازم ويصف الأطباء اصابتها بالخفيفة,وتعذر على محرر "سيئون برس"الوقوف على تفاصيل أكثر عن الحادث لانقطاع خدمة الاتصالات الهاتفية وتقطع الانترنت منذ ظهر اليوم حتى لحظة كتابة الخبر. واعاد التصرف الهمجي لتلك النقطة العسكرية بالأذهان الى عدة جرائم مماثلة اقترفتها الأجهزة الأمنية بحق المدنيين,ليس بآخرها مقتل شاب من أسرة آل الزبيدي برصاص القوات المرابطة جوار محيط القصر الرئاسي بمدينة سيئون في نفس الليلة التي تمت فيها مذبحة جنود الجيش الأربعة عشر على يد تنظيم القاعدة الارهابي في منطقة الحوطة بمديرية شبام حضرموت. فيما "تبخر" تحقيق رسمي أمرت به السلطة المحلية أواخر شهر رمضان المبارك بشأن مقتل فتى من أسرة آل التاربي برصاص جنود القوات الخاصة بحي القرن في مدينةسيئون؛ولاتزال السلطات تتجاهل مقتل تاجر محلي من أسرة بن سليم قضى برصاص القوات الخاصة لحظة مروره بمنطقة القرن قرب المعسكر لتفقد عمارته السكنية. كما اختفى بلاغ عن مقتل المواطن/مبارك جمعان قناب(39 عام)الذي قضى نحبة برصاصة اطلقها جندي من اللواء37ميكا في النقطة التابعة للجيش في منطقة قعوضة غرب وادي حضرموت. وطبقاً لإفادة شهود العيان على الجريمة-يحتفظ سيئون برس باسمائهم- فإن المجني عليه تلقى رصاصة في الرأس من على بُعد50 متراً باتجاه النقطة العسكرية يوم22 مايو المنصرم. وتبدوا جميع كل تلك الحوادث بحسب ناشطين حقوقيين في وادي حضرموتلسيئون برس"استخدام غير مبرر أو مفرط للقوة القاتلة من قبل الجيش والأجهزة الأمنية بحق المدنيين من الأهالي وهو مايقوض مساعي الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب لإخلال القوات العسكرية بمعايير الاشتباه وقواعد الاشتباك المتعارف عليها دولياً" حد تعبيرهم. _____________