أفاد مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، أنه منذ بدء الحرب على غزة في السابع من الشهر الماضي وحتى بدء سريان الوقف المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة صباح اليوم الإثنين، قدم خدمات ل 777 صحفياً أجنبياً قدموا من 41 دولة لتغطية الأحداث. وفي بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، قال المكتب التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "من بين الدول الأكثر إيفاداً للصحفيين كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية (167 صحفياً)، تلتها المملكة المتحدة (153)، ومن ثم فرنسا (95)، وألمانيا (48)، وايطاليا(30)، واليابان(27)، وقطر(25)، والسويد (20)، واسبانيا (19)، وتركيا (18)، والنرويج (17)، واستراليا(16)، والدنمارك وكندا (15 صحفياً لكل منهما)، دون أن يوضح من أي دول جاء باقي الصحفيين (127).
يشار إلى أن هذا الرقم يشمل الصحفيين الذين قدموا لتغطية الحرب الإسرائيلية من خلال إسرائيل، ولا يشمل الصحفيين الذين قدموا إلى غزة من خلال معبر رفح الحدودي ، بين قطاع غزة ومصر، والذين لا تتوفر أية أرقام دقيقة لأعدادهم، إضافة إلى مئات الصحفيين الفلسطينيين العاملين أصلاً في قطاع غزة. ولم يوضح المكتب الإسرائيلي من خلال الرقم المذكور، عدد الصحفيين الذين توجهوا إلى غزة أو الذين بقوا في المدن الإسرائيلية لتغطية الحرب. وبحسب ما ذكره المكتب نفسه، فإنه بالمقارنة مع حرب "الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل على القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، فقد زاد العدد أكثر من الضعف حيث جاء 303 صحفيين أجانب إلى إسرائيل، لتغطية حرب "الرصاص المصبوب" في أواخر 2008.
وشنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 1939 فلسطينياً وإصابة حوالي 10 آلاف آخرين بجراح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت161 عسكريا، وأسرت آخر.
وأمس الأحد، اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، وبرعاية مصرية، على هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 72 ساعة دخلت حيز التنفيذ ليل الأحد-الإثنين
