أفادت مصادر "العربية" بأن قوات موالية لصالح أصبحت على بعد 30 كيلومترا شرق عدن، فيما جددت قوات اللواء 33 الموالية للحوثيين قصفها لمساكن المدنيين في الضالع بعد ساعات من قصف مماثل قال مسعفون إنه أوقع ضحايا في المدنيين. وفي شبوة، تمكنت القبائل من قتل نحو خمسين من الحوثيين وأسر ستين آخرين في مواجهات عنيفة معهم ومع قوات صالح في منطقة بيحان، في وقت توجهت تعزيزات عسكرية قبلية من مأرب صوب شبوة لدعمها ضد الحوثي. ويحدث هذا في وقت قصف طيران التحالف منصة صواريخ الدفاع الساحلي بمدينة المخاء الساحلية التي يتواجد فيها باب المندب الواقعة غرب محافظة تعز، وذلك ساعات بعدما شنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن (عاصفة الحزم) غارات جوية على المجمع الرئاسي في النهدين وسط صنعاء. ويأتي ذلك وسط تأكيد أن غاراتها سيتزايد عددها، إذ تستهدف إمداد ميليشيا الحوثي، ومخازن الأسلحة والذخيرة، وأماكن تجمعاتهم، مع القصف المدفعي المستمر في شمال اليمن.
