لا تعتذر … كلمات |العميد / محسن حسين صالح أهديها : لأحرار المليونيات الرافضة مؤامرة حوار الموفمبيك
لا تعتذر .. إرحَل بفتواك القذر هذه إرادة شعب حُر لن تنكسر بالعَزم والإصرار شعبا حُر يُصِر لينتصر لا غير معنى النصر ثار وليس كي يحصل مقابل تضحياته اعتذار * * * لا عَهد لا ميثاق لك .. لا تعتذر يا فاسدا عاث المفاسد والضرَر بحراً وبر ناهيك عن قتل البشر ارحل .. فأنك تحتضر على وشك الانهيار لا تعتقد تجديد عهدك في مؤامرة الحوار * * * لا للحوار الشعب مَرسومِه صدَر في خَور مَكسر عَرض مليوني حضَر والاحتلال اختار أنداده بكيفه والتقَط معهم صور منذ السفر للقاهرة أصفار صاروا باليسار اللي بموفمبيك بعد الأردلي كوبَل فِرار * * * يُحدث كسوف الشمس..وخسوف القمر وقد تُهَد حَجرٌ .. حجر كعبة بفتوى من غَجَر يمكن وفي خوض المعارك كَر وفَر لكن حوار العار رُغماً عن دم الأحرار لن يفرض على شعب الجنوب الحُر خيار * * * والحَل ارحَل حِن .. قد ما لك عُذِر عِز القبيلي في بلاده يستقِر لا تعتذِر في الليلة الظلماء يفتقد البدر لكنها لن تستمر ولن يُمرَر ضد شعباً حُر إذلالٌ.. وقهراً .. واحتكار فالحُر يرى أملاً .. بنور الفجر بُشرى يعقب الليل النهار * * * لا رأي آخر تحت سقف العار لا وجهة نظر لا أمر واقع تحت سقف الذل يمُر ردفان اخو شمسان صَر( سقف الكرامة ليس إلا يُعتبَر ) رغم التآمُر .. واغتيالات الكوادر .. والحصار للشعب حق الاختيار.. والأرض لأهل الارض أصحاب القرار * * * سنستمر ثوار حتى ننتصر أحرار نحن بالإرادة نصنع اليوم الأقَر نصعد جبال المجد لن نمكُث أبد بين الحُفر يحضرني قول الشاعر الحُر باختصار أما فتحنا ثغرةً للنور .. أو مُتنا على ظهر الجدار * * * أحرار نستلهِم من الدهَر العِبَر من غشنا لا .. ليس مِنّا في أمر لا ننتظر من آل لحمر خير .. او خَبرٌ يُسِر يقتل بدم بارد مُسالِم في دياره دون يستخدم حَجر عارٌ على من صار فلتر لِلتتار..عميل والثائر يرِد بالنار نار