1 أقلِمُوها زيّ ما تشتو ؛ مُحالْ // في الجنوب الحُرّ نقبل أقلمَةْ لا، ولن يرضى بها احرار الشمالْ//إسألوا هادي: لِمَهْ ترضى؟ لِمَهْ. هاتِ يا راس البلدْ رَدّ السؤالْ // واكشف المستور يمكن نفهمَهْ من عليها كلّفك يا ابن الحلالْ // وادخلك بعد النَّسَمْ في قَمْقَمَهْ؟ مستشار ابليس مقطوب الحبالْ // يحكمك بالوهم لو ما تحكمهْ والجماعة شرعهم فيه اغتيالْ // والخيانةْ عندهم مستحكمةْ. كلّهم حولك محوا حَدّ المجالْ // بين ما تعلم ، وما تتوهّمَهْ لَبَّسُوا الحقّ المصفَّى بالضَّلالْ // والعَمَالة باسم حكم العولمَةْ. لا يغرّك ما تساقوا من قتالْ // أو جرى ما بينهم من مرجمةْ شملهم مهما تشَتَّتْ، في اتِّصالْ // المصالح تصلحهْ وِتْلَمْلِمَهْ. 2 هم تصدُّوا لكْ بهَوْلِ الإنفصالْ // قُمْت فَكَّكْت اليمن بالأقلمَةْ لاجل تحفظ مصلحة خَسّ الرجالْ // والأمم من خلفهم تِتْقَسّمَهْ. قدّموا لك كاس مسمومةْ زُلالْ // من ترشَّفها خرجْ فاتحْ ثُمَهْ واقتنعْ يحتال هذا الإحتيالْ // واجتَرَعْنا احنا مرارةْ علقمهْ. شَرّبوك القوم عادات الشمالْ // الذي ما فيه غير المشأمَةْ ذا الشمال اللي علي عبد الريالْ // زَوَّرَهْ وافسدْ خصالهْ واخْطَمَهْ؛ مش شمال الناس محمود الخصالْ//ذِي انْسَفَحْ مرّةْ ، مع الحمدي، دَمَهْ اذكرهْ ساعة ، وشف كم لا يزالْ//في ضمير الشعب خالدْ ؛ مَا اعْظَمَهْ! في الوطن كُلّهْ مقامهْ لا يُطالْ // ما أحَدْ مثلهْ ، ولا يِتْقَدَّمَهْ أرضنا لا اليوم تنظُرْهِ المثالْ // تُذْكُرِ اسْمهْ ، كِنّها تِتْبَسَّمَهْ. والذي اغتالوه هُمْ حولك ظلالْ // من ذُكرْ للأرض منهم ، تِكْهَمَهْ ما تطيقِ اسْمهْ على مَرّ الليالْ // هُو الَّذِي احْرَمْها وخَذْها مُرْغَمَهْ. 3 رجِّع الحمدي لها يا بو جلالْ // والوطن ذِي اسْتَشْهَدِ وْهُوْ يحلمَهْ واكفها التّقسيم خطَّة بو رغالْ // تِمْحِيَ اللي فات لك ، أو تِنْشُمَهْ. لا يهُمّك خوك أو شَوْرِ العيالْ // الذي اعتادوا الملاوي المُظلِمَةْ ابعَثَهْ في النور من دون اخْتِلالْ // والهوا الصافي النظيف اتْنَسَّمَهْ. شوف خصمكْ وحش لكن من خيالْ // لا حَزَمْت الأمر لهْ ، با تفحمهْ قد أفلْ نجمهْ ، ومال الوقت مالْ // عكس ما يشتيه ، لا تستعظمَهْ. دُقّ.. أمّا مجد يشمخ بالجبالْ // تدخل التاريخ بهْ في مَعْلَمَهْ أو فقدت الحكم ، ما هُو الّا وَبَالْ // واكتسبت الناس بعد الْمَغْرَمَهْ. أيش با تخسر إذا قالوا مُقالْ // با يظلّ الشعب ذكرك في فَمَهْ وانْت لا اغتالوك، ما تخشى النصالْ // تعرفكْ أرضكْ ، وكُلِّن يعلمَهْ. خَير أفذاذ الوطن أهل الكمالْ // بالشهادةْ نال أكبر مكرَمَةْ وِشْ بقيْ في العمر من حالي وغالْ // غير ساعة عِزّ؟ سَعْدَكْ تغنمَهْ. قالها أَحْمَدْ* ، أمير اهل المقالْ // قَول ، كم تحتاج أنْ تستلهِمَهْ : أنَّ طعم الموت في أمْرِ ابْتِذالْ // مثل طعم الموت فِي اعْظم ملحَمَةْ! 4 بَسّ للإنصاف، في البال احتمالْ // أنّ للمنصور حِكمةْ مُبْهَمَةْ الدُّوَلْ تلقي على جَنبَهْ ثقالْ // والعصابة حيث ما جا ، تزقمَهْ؛ وابن هادي حُرّ ما يحسُبْ بحالْ // أُمّتهْ تِنْعَدّ ، في الدنيا، أَمَةْ رُبَّما راكنْ علينا يا رجالْ // نحسم اللي ما قدرْ هُوْ يحسمَهْ. سادة العالم إذا شافوا اكتمالْ // الإرادةْ ، با يخلّوا الهنجمةْ والجماعةْ با يشدّون الرّحالْ // لو تركنا كُلّ هذي الدّعْمَمَةْ. لو رفضنا كلّنا لعب العيالْ // بالوطن ، ما با تمرّ الأقلمةْ واليمن كلّهْ ، جنوبهْ والشمالْ // لا اجتمعنا ضدّها ، با نعصِمَهْ. عدن، 19فبراير2014(ص.الأولى20/2/2014) * المتنبي أحمد بن الحسين: إذا غامَرْتَ في شرفٍ مَرُومِ//فلا تقنعْ بما دون النجومِ فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ//كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ. 1 أقلِمُوها زيّ ما تشتو ؛ مُحالْ // في الجنوب الحُرّ نقبل أقلمَةْ لا، ولن يرضى بها احرار الشمالْ//إسألوا هادي: لِمَهْ ترضى؟ لِمَهْ. هاتِ يا راس البلدْ رَدّ السؤالْ // واكشف المستور يمكن نفهمَهْ من عليها كلّفك يا ابن الحلالْ // وادخلك بعد النَّسَمْ في قَمْقَمَهْ؟ مستشار ابليس مقطوب الحبالْ // يحكمك بالوهم لو ما تحكمهْ والجماعة شرعهم فيه اغتيالْ // والخيانةْ عندهم مستحكمةْ. كلّهم حولك محوا حَدّ المجالْ // بين ما تعلم ، وما تتوهّمَهْ لَبَّسُوا الحقّ المصفَّى بالضَّلالْ // والعَمَالة باسم حكم العولمَةْ. لا يغرّك ما تساقوا من قتالْ // أو جرى ما بينهم من مرجمةْ شملهم مهما تشَتَّتْ، في اتِّصالْ // المصالح تصلحهْ وِتْلَمْلِمَهْ. 2 هم تصدُّوا لكْ بهَوْلِ الإنفصالْ // قُمْت فَكَّكْت اليمن بالأقلمَةْ لاجل تحفظ مصلحة خَسّ الرجالْ // والأمم من خلفهم تِتْقَسّمَهْ. قدّموا لك كاس مسمومةْ زُلالْ // من ترشَّفها خرجْ فاتحْ ثُمَهْ واقتنعْ يحتال هذا الإحتيالْ // واجتَرَعْنا احنا مرارةْ علقمهْ. شَرّبوك القوم عادات الشمالْ // الذي ما فيه غير المشأمَةْ ذا الشمال اللي علي عبد الريالْ // زَوَّرَهْ وافسدْ خصالهْ واخْطَمَهْ؛ مش شمال الناس محمود الخصالْ//ذِي انْسَفَحْ مرّةْ ، مع الحمدي، دَمَهْ اذكرهْ ساعة ، وشف كم لا يزالْ//في ضمير الشعب خالدْ ؛ مَا اعْظَمَهْ! في الوطن كُلّهْ مقامهْ لا يُطالْ // ما أحَدْ مثلهْ ، ولا يِتْقَدَّمَهْ أرضنا لا اليوم تنظُرْهِ المثالْ // تُذْكُرِ اسْمهْ ، كِنّها تِتْبَسَّمَهْ. والذي اغتالوه هُمْ حولك ظلالْ // من ذُكرْ للأرض منهم ، تِكْهَمَهْ ما تطيقِ اسْمهْ على مَرّ الليالْ // هُو الَّذِي احْرَمْها وخَذْها مُرْغَمَهْ. 3 رجِّع الحمدي لها يا بو جلالْ // والوطن ذِي اسْتَشْهَدِ وْهُوْ يحلمَهْ واكفها التّقسيم خطَّة بو رغالْ // تِمْحِيَ اللي فات لك ، أو تِنْشُمَهْ. لا يهُمّك خوك أو شَوْرِ العيالْ // الذي اعتادوا الملاوي المُظلِمَةْ ابعَثَهْ في النور من دون اخْتِلالْ // والهوا الصافي النظيف اتْنَسَّمَهْ. شوف خصمكْ وحش لكن من خيالْ // لا حَزَمْت الأمر لهْ ، با تفحمهْ قد أفلْ نجمهْ ، ومال الوقت مالْ // عكس ما يشتيه ، لا تستعظمَهْ. دُقّ.. أمّا مجد يشمخ بالجبالْ // تدخل التاريخ بهْ في مَعْلَمَهْ أو فقدت الحكم ، ما هُو الّا وَبَالْ // واكتسبت الناس بعد الْمَغْرَمَهْ. أيش با تخسر إذا قالوا مُقالْ // با يظلّ الشعب ذكرك في فَمَهْ وانْت لا اغتالوك، ما تخشى النصالْ // تعرفكْ أرضكْ ، وكُلِّن يعلمَهْ. خَير أفذاذ الوطن أهل الكمالْ // بالشهادةْ نال أكبر مكرَمَةْ وِشْ بقيْ في العمر من حالي وغالْ // غير ساعة عِزّ؟ سَعْدَكْ تغنمَهْ. قالها أَحْمَدْ* ، أمير اهل المقالْ // قَول ، كم تحتاج أنْ تستلهِمَهْ : أنَّ طعم الموت في أمْرِ ابْتِذالْ // مثل طعم الموت فِي اعْظم ملحَمَةْ! 4 بَسّ للإنصاف، في البال احتمالْ // أنّ للمنصور حِكمةْ مُبْهَمَةْ الدُّوَلْ تلقي على جَنبَهْ ثقالْ // والعصابة حيث ما جا ، تزقمَهْ؛ وابن هادي حُرّ ما يحسُبْ بحالْ // أُمّتهْ تِنْعَدّ ، في الدنيا، أَمَةْ رُبَّما راكنْ علينا يا رجالْ // نحسم اللي ما قدرْ هُوْ يحسمَهْ. سادة العالم إذا شافوا اكتمالْ // الإرادةْ ، با يخلّوا الهنجمةْ والجماعةْ با يشدّون الرّحالْ // لو تركنا كُلّ هذي الدّعْمَمَةْ. لو رفضنا كلّنا لعب العيالْ // بالوطن ، ما با تمرّ الأقلمةْ واليمن كلّهْ ، جنوبهْ والشمالْ // لا اجتمعنا ضدّها ، با نعصِمَهْ. عدن، 19فبراير2014(ص.الأولى20/2/2014) * المتنبي أحمد بن الحسين: إذا غامَرْتَ في شرفٍ مَرُومِ//فلا تقنعْ بما دون النجومِ فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ//كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ.