جددت مؤسسة اليتيم التنموية الدعوة لإغاثة مئات الآلاف من أيتام اليمن الذين يفتقرون للغذاء والدواء والكساء والسكن والتعليم. وناشدت المؤسسة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي ليتامى الحروب الجميع العمل على ايقاف القتل بكافة أشكاله، وتوقيف كل الحماقات التي تجلب الشقاوة والضياع للصغار، ونشر ثقافة التسامح والتحلي بقيم الإنسانية والسلام. وأكدت المؤسسة أن احداث العنف والاقتتال التي يشهدها البلد قد أوجدت آلاف اليتامى الجدد الذين ينضمون إلى مئات الألاف من اليتامى الفقراء في الوقت الذي لم تتمكن فيه المؤسسات التنموية والخيرية ومنها مؤسسة اليتيم على استقبال الأعداد المتزايدة فضلاً عن تأثر آلاف الأيتام لديها. وشددت المؤسسة أنه " يجب أن لا ننسى الأحوال المأساوية التي يعيشها الأيتام في مناطق الصراع واستحالة وصول المنظمات والهيئات الإغاثية إليهم". وأشارت المؤسسة الى أنه "وبصورة سلبية أخرى ألقت الأحداث والحروب بضلالها على الأيتام حيث انقطع الدعم عن الآلاف منهم وتوقفت المساعدات عن الكثيرين ومن شأن كل هذا أن يفاقم معاناة الأيتام الذين يفتقرون لأبسط الخدمات وحاجات المعيشة الأساسية". وقالت المؤسسة في بيانها " ونحن نشارك العالم احياء هذا اليوم نعزي آلاف اليتامى اليمنيين الذين فقدوا آبائهم لوفاة طبيعية أو بسبب القتل الذي تتعدد أسبابه في هذا البلد فمن صراعات أهلية محلية إلى ثارات قبلية وفردية إلى حرب على الارهاب وجماعات العنف إلى جرائم القتل العمد والخطأ وغير ذلك من أنواع القتل التي تؤدي جميعها إلى نتيجة واحدة هي ضياع الطفولة واضطرار آلاف الأطفال للعيش على هامش الحياة".. وأكدت المؤسسة أن" الحروب والاقتتال واستمرار نزيف الدم لابد أن تتوقف صوناً لحياة الأبناء وحقهم في العيش الكريم، فلا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يستمر الصغار في دفع فاتورة سلاح الكبار فالمخاطر التي تهدد أطفال اليمن واليتامى منهم على وجه الخصوص والآثار النفسية التي يخلفها قتل الآباء أكبر من أن ترصد وتحصى".