يواصل صباح اليوم الاحدعشرات الصحفيين وممثلي نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة التغييرللدفاع عن الحقوق والحريات والمنظمة اليمنية وأسر المعتقلين والمختفين قسريا اعتصامهم امام البرلمان مطالبين بكشف مصير الكاتب والصحفي محمد المقالح المختطف منذ 17 سبتمبر الماضي والمختفين قسريا أمام مبنى البرلمان تضامنا مع المعتقلين الصحفيين والحقوقيين وقد اكد النائب احمد سيف حاشد رئيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بان عمليات الاختطاف لاتدل على وجود دولة تحترم الدستور والقانون والواثيق الدولية الموقعة وانما ممارسة عصابات تختطف وتخفي المختطف قسريا ضاربة عرض الحائط بكل القيم الانسانية وحقوق الانسان ولو بالابلاغ عن مكان اختطافه كما تفعل القبائل. وطالب بكشف اماكن ومصير المختطفيين والمخفيين قسريا واخرهم ولن يكون الاخير في سجل السلطة الصحافي المختطف المقالح والناشطين الحقوقيين معمر العبدلي وصادق الشرفي, ووليد شرف الدين الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي ومحاسبة المختطفين ومن يقف خلفهم . واعلن انه وعدد من البرلمانيين سيضعون امام البرلمان قضية اختطاف الصحفي المقالح وقضية الاختطاف. ورفعت في الاعتصام لافتات تندد بالإخفاء القسري مطالبة بكشف مصير المختفين محمد المقالح, والكشف عن مكان المقالح وإطلاق سراحه, بالإضافة إلى مطالبات بفتح السجون أمام منظمات حقوق الإنسان والإعلام. وكانت نقابة الصحفيين قد وجهت رسالة وسلمتها في اعتصام الامس إلى رئيس نائب رئيس مجلس النواب طالبت فيها البرلمان بمساءلة الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية عن حادثة اختطاف الزميل محمد المقالح, وإلزامها بالكشف عن مصيره والجهة التي تقف وراء جريمة الاختطاف ومحاسبتها.