كشفت مصادر مقربة من القائد العسكري ثابت جواس أن مقتل الشهيد حسين الحوثي لم يكن برغبة من جواس كما تحاول الصحف التابعة لتجمع الإصلاح والموالية للواء علي محسن الأحمر ان تثبته في عقول الناس بل لقد كان قتله للحوثي بعد تلقيه أوامر من قائد المنطقة الشمالية الغربية حينها اللواء علي محسن الأحمر وهو ليس غير ضابط في الجيش ملزم بتنفيذ أوامر القائد الأعلى منه. مشيرة الى أن الروايات التي تتناقلها بعض وسائل الأعلام للتطبيل للقائد جواس من سابق وحاليا لم تكن صدفة أبدا وبالذات بعد إن عرفنا أن أكثر الجنود الذين تم الزج بهم في تلك الحرب هم من الجنوب وأبناء المناطق التي لا توالي الإصلاح ولا اللواء علي محسن. وأضافت المصادر بأنها روايات سياسية كما تعمل المافيا عندما تريد التخلص من الخصوم والأتباع الذين يخشى جانبهم مستقبلا إذ ان كثيراً من الجنوبيين تم إرسالهم الى صعدة للموت ضباطا وجنودا مغرر بهم كانون يظنون أنهم يخدمون الوطن ولم يدركوا أن أرواحهم لعبة في أيدي أكبر مافيا إجرامية وهي السلطة بشقيها وأطرافها المعروفين. موضحة أن تلك الرواية حول مقتل حسين الحوثي كانت مقصودة ومسربة من قيادات عليا في السلطة نفسها وكان الغرض منها تحميل جواس قضية مقتل الشهيد حسين الحوثي وفي نفس الوقت تبرئة القادة الكبار للجيش وزعيم المافيا اللواء علي محسن والحقيقة أن الشهيد حسين الحوثي قتل بأوامر عليا من قادة المنطقة الشمالية الغربية حينها وشركاء الحكم وعلى رأسهم علي صالح وعلي محسن الأحمر. وقالت أن قتل حسين الحوثي بفتوى إصلاحية تكفيرية أباحت دمه منذ أول يوم للحرب في صعدة والمنفذ لم يكن جواس وحده فقط لكنهم أرادوا جواس أن يكون في الصورة ويتحمل المسئولية. وأشارت المصادر الى أن قتل شخص مثخن بالجراح لا يقوى على القيام بسبب جراحة لا يكسب من يقتله فخرا ولا شرفا سواء كان جواس أو غيره وأن التطبيل لجواس ليس لقتله للحوثي كما يدعون بل لهدف آخر هو محاولة إبعاد اللواء محسن عن التهمة المثارة عليه ومحاولة تبرئته من الجريمة التي ارتكبها في حق الشهيد حسين الحوثي.
