قالت وكالة رويترز إن تحقيقا أجراه فريق خبراء تابع للأمم المتحدة خلص إلى أن أنصار الله "الحوثيين" في اليمن مسؤولون عن هجوم وقع في 30 ديسمبر/ كانون أول 2020 على مطار عدن، أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل، أثناء وصول الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد. و نقلت الوكالة عن دبلوماسيين إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأممالمتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات مغلقة الجمعة الماضي 26 مارس/آذار 2021، لكن روسيا منعت نشرها على نطاق أوسع. و نفى أنصار اله "الحوثيون" مسؤوليتهم عن الهجوم عندما وقع. و لم يوضح الدبلوماسيون سبب منع روسيا نشر النتائج. و يأتي التقرير في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تضغط إدارته و الأممالمتحدة على الحوثيين لقبول مبادرة سلام تتضمن وقف إطلاق النار. و قال الدبلوماسيون إن لجنة خبراء الأممالمتحدة قررت أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن من مطار تعز و مركز للشرطة في ذمار. و قالوا إن الخبراء وجدوا أن الصواريخ من نفس نوع الصواريخ التي استخدمها الحوثيون في السابق. و قال الدبلوماسيون ، خلال إحاطة لجنة العقوبات الجمعة الماضي، إن إطلاق الصواريخ من الموقعين الخاضعين لسيطرة الحوثيين تم بالتنسيق. و عندما سئلوا عما إذا كان يمكن أن يكون أي طرف آخر مسؤولاً عن الهجوم ، أجابوا بأن جميع الأدلة تشير إلى أنه لا يوجد فصيل يمني آخر لديه القدرة أو التكنولوجيا لشن مثل هذا الهجوم ، على حد قول الدبلوماسيين، حسب ما أوردته رويترز.