هل تحولت أملاك التلال إلى أملاك شخصية لتختفي حافلته وأصول أملاكه ويبقى الجميع على فرجة .. هل يدرك المحافظ ومدير مكتب الشباب والرياضة ذلك عدن.. خالد هيثم لم يعد هناك من يخشى الحديث عنه وتناول أفعاله وسلوكياته التي تتعاطى المصلحة دون سواها .. هذا هو المشهد الأخير في أروقة نادي "اسمه" التلال عميد أندية الوطن والجزيرة العربية والرقم الخاص فيها على مدار التاريخ .. في التلال وحده عصابات "منظمة" تلتهم كل شي في طريقها دون خجل! .. في التلال وصل الحال إلى منعطف تجرد فيها البعض عن الأخلاق بصورة فاضحة وعلنية ، وفقا لسيناريو يتم اعداده من بعيد من مواقع نفوذ يعرفها التلاليين. الواقع الجديد للتلال ، جاء قبل أيام ووفقا لما تم قبله بإبعاد عضوين من الادارة هما "عبدالجبار سلام ، فيصر علمي" من اللجنة المؤقتة بقرار السلطة المحلية .. فقد رفض العضوين القرار ، خصوصا الأول الذي سعى بكل ما لديه لخلط الأوراق وإثارة البلبلة من زوايا عدة ، كان أبرزها التهديد بأصول النادي التي يحتفظ بها من خلال التواصل مع شخصيات بارزة في شئون الرياضة اليمنية ، للعب على هذه الورقة التي يراهن على نجاحها ، ثم إخفاء حافلة النادي "الصغيرة" التي في حوزته منذو سنوات. وهي أمور طبعا كان لها ردة فعل من قبل الجهة الأخرى التي يمثلها "جميل ثابت" رئيس اللجنة ، وذلك للحد من محاولات إثارة الفوضى في نادي أصبحت الفوضى من سلوكيات من يديروه في السنوات الأخيرة ، مما جعله يعيش أوضاع مأساوية وصعبة بصورة دائمة .. ولعل تلك الوضعية الجديدة التي فرضت على التلال بفعل الصراع الدائر بين جهة يدعمها المحافظ ، وجهة أخرى يمثلها شخص عبدالجبار ومن يقف معه من مواقع النفوذ ، كانت الأمور تمر من سكة لا تليق بالتلال النادي العريق والكبير ، وذلك بعودة جبار إلى النادي وظهوره لممارسة بعض الأشياء وكأنه يفرض أمر واقع ، كان فيه يظهر في تصريح صحفي يخص فعالية سنوية الفقيد سالم بن شعيب ، التي أراد إقحامها في الوضع بالإعلان عن مدرب التلال القادم ، الذي سماه " جمال نديم" في محاولة منه لخلق ظروف تخدم ما يريد عبر سكة الفريق الكروي الذي يرى انه حلقة مهمة في حال ارتبط فيها ب"نديم" الباحث عن البقاء كمدرب ، سيكون قادر على إمساك زمام هذا الفريق وتحريكه وفق ما يشاء ، دون النظر إلى مصلحة النادي ككيان ، بعيدا عن الصراع الذي يكشف عورات هولاء ومساعيهم للتمسك بحقهم فقط الذي يجنوه عبر التلال وشئونه. حالة الفوضى التي يتواصل فيها نزيف النادي العريق ، كان فيها "جبار" يخوض أمس الجمعة مباراة ، تم الترتيب لها مع إدارة الوحدة التي تستظل بسقف نفس الشخصية المؤثرة ، لتكون مواجهة على كأس بن شعيب ، في محاولة لفرض بعض الأمور التي ستكون مجال للاستمرار على منوال جديد في قادم الأيام ، لن يكون فيها هناك خاسرا سوى التلال. تلك التفاصيل والزوبعة التي يحاول فيها " جبار" النهوض والعودة ، ويسعى فيها أيضا رئيس اللجنة إلى إيجاد عمل مضاد ، تضع سلطة المحافظة إمام مسئولية تاريخية ، للمحافظة على ما تبقى من براثن هولاء الذي طحنوا التلال لسنوات ، وما زالوا يرغبون في المزيد .. لان ما يحصل شي كارثي ومهين للرياضة عبر عميد أنديتها. هل تحولت املاك التلال الى املاك شخصية لتختفي حافلته واصول املاكه ويبقى الجميع على فرجة؟ .. هل يدرك المحافظ ومدير مكتب الشباب والرياضة ذلك ؟.. يبقى للحديث بقية وسطور ستكشف فيها تفاصيل اخرى . في حال بقى مكتب الشباب يتفرج على جزئية "عبدالجبار" والحافلة والاصول؟!.