أثارني تلويح فريق أهلي الحديدة بالانسحاب من تصفيات تجمع صنعاء للدرجة الثانية بسبب تعنت وظلم رئيس لجنة التجمع الأخ راجح القدمي .. تصريحات أهلي الحديدة أوحت بالحسرة والظلم الذي بدأ ضدهم من البداية. قضية الأهلي أضحت مكشوفة، الهدف منها أولا خدمة رئيس اتحاد كرة القدم حيث ينفذ راجح القدمي أجندة ومخطط أحمد صالح العيسي في إبقاء (الزرانيق) أهلي الحديدة في حالة شتات وتخبط من خلال إحباطهم بضربات موجعة من البداية لكي يبقى الجو خاليا للهلال في الساحل الغربي خاصة، وشباب الجيل أيضا لم يسلم من المؤامرة الهادفة لإعادته إلى الثانية.. فالقدمي الذي دائما يعلن التمرد على الشيخ ويستخدم ألفاظاً ضد العيسي هو في الأصل ينفذ مخططات رئيس اتحاد الكرة كونه صديقه الحميم منذ عشرين عاما وأحد رجاله المخلصين.. وما يتحدث به ضد الشيخ ليس سوى سيناريو مفضوح ولعبة مكشوفة ..وإلا ما كان القدمي عاد من جديد لرئاسة فرع الأمانة وبقي قائما على شعب صنعاء رغم فشله في الكيانين الهامين بمعية قائد الفشل الذي يفرد جناحاً مع زعيم العاصمة (الوحدة) وآخر مع فرع الأمانة.. المشكلة إنهما لا يعترفان بفشلهما ويعلنان حالة الاستنفار والغضب عند نقدهما وتعرية فشلهما وأخطائهما المتتالية .. فالقدمي يرى نفسه فوق النقد، تطاول بكلمات سخيفة على الكابتن الكبير لاعب المنتخبات الوطنية باسم عبدالحفيظ عندما عرى فشله ووجه له كلمات صريحة من النقد اللاذع. وعندما يتطاول أمثال هؤلاء على كباتن محترمين ضحوا بأنفسهم من أجل وطنهم فهو لعمري مصيبة وكارثة. آخر السطور اللواء يحي الكحلاني تاريخ رياضي يسير على قدمين مهما هرطق المرجفون الذين يعتقدون أنهم (رجال) المرحلة وهم ليسوا سوى (متسلقين) وجدوا مرتعا خصبا لقيادة الرياضة .. فعلا إنه "زمن المحوشين والكراتين".