تم تأريخ نجاح الأسطورة أرسين فينغر في آرسنال في فيلم وثائقي سيصدر قريبًا مع لاعبين سابقين ومدربين منافسين يظهرون كضيوف في الفيلم القصير. ويمكن القول إن أكبر أعداء فينجر كان السير أليكس فيرغسون مدرب نادي مانشستر يونايتد السابق. وواجه الثنائي بعضهما البعض في 49 مرة مذهلة في جميع المسابقات وغالبًا ما كانا يتصارعان على خط التماس أثناء مسيرتهما. وكانت هناك العديد من حالات الإفلاس في المباريات بين يونايتد وأرسنال في ذروة قوتهم. ومع سيطرة الفريقين على كرة القدم الإنجليزية في البدايات، اندلعت التوترات داخل وخارج الملعب. وكان فيرجسون وفينجر يعاديان بعضهما البعض باستمرار في وسائل الإعلام ، لكن لم تكن المواجهة أكثر شهرة من تلك التي استضافتها أولد ترافورد في عام 2004 عندما أنهى يونايتد مسيرة آرسنال الطويلة التي لم يهزم فيها. وأدت هذه النتيجة إلى نهاية مفاجئة لأسطورة آرسنال الذي لا يقهر ، وهو أمر لم يتكرر في كرة القدم الإنجليزية منذ ذلك الحين ومن المحتمل ألا يحدث أبدًا. وقد تم الآن توثيق مسيرة فينجر الناجحة في آرسنال من خلال فيلم جديد من المقرر عرضه الشهر المقبل. وظهر أساطير آرسنال مثل تييري هنري ودينيس بيركامب وباتريك فييرا جميعًا في الفيلم بجانب فيرغسون أيضًا. وفي حديثه في المقطع الدعائي للفيلم ، انفتح فيرجسون على مشاعره تجاه فينجر في ذروة التنافس بينهما. وقال: ''أنا أقول لنفسي هل يبحث عن حرب؟''. ولكن التنافس بين الثنائي تحول إلى صداقة محترمة حيث دخلوا المراحل الأخيرة من حياتهم المهنية. وأثنى فيرغسون على إنجاز فينجر في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2003 دون خسارة مباراة واحدة. وقال فيرجسون: ''هذا الإنجاز فوق كل شيء آخر''. ويعرض المقطع الدعائي القصير أيضًا مقاطع من وقت فينجر في آرسنال وهو يقترب من نهايته ، حيث يعترف بيركامب: ''كان من الأسهل أن يتخذ القرار''. ولكن من الواضح أن فينجر كان يكافح من أجل التأقلم مع نهاية مسيرته في آرسنال. وقال: ''أنت تدرك أن نهاية شيء ما مثل الجنازة''.
