طبعاً.. شركة توب بلير ، شركة خاصة ، ولما نقول شركة فإننا نفهم أنها ربحية ، يعني هدفها الربح وهذا أمر طبيعي. وجودها مهم ويمنح اللاعب اليمني مساحة طيبة للحصول على فرص للاحتراف الخارجي، وهي ليست معنية بتحقيق العدالة أو حسن الإختيار قياسا إلى رأي الناس لأنها تبحث عن منتج يناسبها وتقدر على تسويقه وبالتالي تحقق الفائدة منه . يجب أن ننظر إلى المسألة باعتبارها عملية اقتصادية في مجال الرياضة ، بدون تضخيم أو مزايدة على طريقة أنها تدفع من أموالها الخاصة ، فمن يبحث أو يخطط للربح عليه ان يدفع. وبرنامج المعايشة لاشك يدخل ضمن البرنامج التسويقي للشركة اولا ولمنتجها المحتمل (اللاعب اليمني) وحسن اختيارها للمشاركين يأتي في صالحها اولا وكذلك اللاعب الذاهب للمعايشة على أمل أن ينال الاعجاب فيحظى بالفرصة للاحتراف أو على الأقل يستفيد من أسلوب العمل الذي يمارس هناك. وطبيعي جداً أن يعتذر بعض اللاعبين أو يتجاهلون دعوة الشركة كونها دعوة غير ملزمة لهم لأنهم يمكن تكون لديهم حسابات اخرى ومسارات تسوق مختلفة. ومع تمنياتنا بالتوفيق للفكرة (الشركة) يجب التعامل معها على أنها جهد خاص يسعى لتحقيق فائدة مزدوجة ( الربح من خلال تسويق الموهبة اليمنية) وتلك طريق طويل تتطلب الصبر والاستمرارية والجهد والصرف أيضاً. ومن لم تتوفر لديه قناعة بالتعامل مع الفكرة والشركة ، ليس عليه محاربتها أو انتقاد عملها لأنها تعرف ما تريد والامل أن نعرف نحن كيف نتعامل معها وماذا نريده منها. من فيسبوك
