تلعب الصقور دوراً مهماً في تاريخ الشعوب العربية وحضارتها الأصيلة وموروثها العريق وخاصة في دول الخليج العربية ، فمنذ أن عرف الإنسان هذا الطائر الجميل الفريد بشكله ونوعه وفصيلته وخصائله .. أصبح رمزاً للقوة والرفعة والصبر والشجاعة ، ومن شدة إعجاب الشعوب الخليجية بهذا الطائر (( غالي الأثمان)) فقد عمم وانتشر ولاقى إقبالاً وأصبح شعاراً للكثير من الدول العربية وأصبح موروثاً تراثياً أصيلاً . أما من يطلق عليهم صقور الموتمر فهم في الحقيقه بغاث الطير (الحقير من الطيور،) حتى رؤيته في المنام تدل على قوم لا خلاق لهم ولا نفع فيهم نعم لقد انقلبت الموازين انقلبت طيلة 33 سنة فاصبحة قادة تنقاد وساقة ترتاد فلانستغرب اليوم من هذه الفهاهه 33 سنه أوراقهم مبعثرة... يتناهبها الأطفال يقطفون ا لأزهار... ويدعون الجمال خلعوا رداء النزاهة والمصداقية ويشتكون من برد الساحات والستين نصبوا خيامهم في السبعين ثم يعجبون من أين يأتيهم السعال ان من يسمونهم الصقور ليس باستطاعتهم الاحتماء والحصانة من انفلونزا الطيور يريدون ان يحكموا في وقت الشارع يريدهم ان يحاكموا قتلوا العداله وهم حكام ويريدون ان يفروا منها وهم محكومين نفوسهم صلدة بين سلمها وحَربها يوم، وبين حلفها وهجمتها ساعة، وبين سَكينتها وصخبها دَقيقة، و بين ظنّيها الأول وَالثاني ثانية يسخرون من توازن هادي ويطربون لغباء وشطحات البركاني اذا استفزهم الارياني بكلمة حق نسوا معها قاموس التاخي كم هو جميل الحلم مع المسي ولكن عند اللجاجة تكون العقوبة هي الحكمة. ويكون تنظيف الارواح الشريرة اهم من نظافة السيارات والملابس وتكنيس الفساد من المواسسات اهم من رفع القمامة عن الطرقات وايصال القتله الى العدالة اهم من اصلاح المجاري والبالوعات ان أول الحقوق الشخصية التي تثبت للشهداء، هي إكمال الشوط الذي بدءوه فهل نقول اليوم يا أسفاه على يوسف، باعه إخوانه بثمن بخس، وطغى عصر الضجيج.لا والف لا
