اتهم الكاتب اليمني أحمد عبده ناشر إيران بتصعيد التوتر في اليمن وقتل المدنيين الأبرياء واستخدامها لأبشع وأقذر الوسائل المنافية للدين والقيم الإنسانية وأسلوبها الداعم للارهاب في سورياوالعراقواليمن. وقال : بعد أن انقلب السحر على الساحر في الكرادة وبعد جهود المملكة العربية السعودية لحقن الدماء ورفضها لأي حرب إقليمية رغم التحركات الهستيرية الإيرانية وعدد القتلى في سورياوالعراق من حرسها الثوري والحملات الإعلامية واستخدامها ورقة ما يسمى بداعش وغيره وفشلها في البحرين وحتى في افريقيا بموقف الرئيس بخاري لم تجد إيران سوى عمل العصابات الفاشلة وكانت النتيجة عكسية وهي تضامن شعبي محلي وإسلامي مع القيادة الإسلامية التى شرفها الله بخدمة الحرمين وجمع كلمة المسلمين. وتابع: لقد أصبحت إيران تدفع بالتصعيد في أيام رمضان والعيد في تعز ومأرب والجوف بضرب المدنيين بحقد وعدوانية. وأشار إلى أن ما شهدته دولة الكويت كشف هلوسة وجنون إيران وحلفائها وصنيعتها داعش التي أصبحت مكشوفة باعتدائها على الأماكن المقدسة لهز ثقة المسلمين والحقيقة أن هذه هستيريا الفشل. وقال يجب على المسلمين التضامن والوحدة لمواجهة إيران وأدواتها من الحوثيين وداعش وبوكو حرام وحزب الله ومسميات مختلفة وحماية الشباب الضائع بتحصينهم وطرد إيران من سورياوالعراقواليمن والتاكيد على دور الأسر في تحمل مسؤوليتها تجاه أبنائها ومحاربة الشبكات الإلكترونية التي تأتي من إيران وإسرائيل وحزب الله بالضاحية بأسماء وعناوين مزورة. وأضاف: أن جهود المملكة السعودية ودول مجلس التعاون في التضامن الاسلامي وعزلة إيران أصاب قادتها بالجنون رغم تحركاتها الفاشله لخروجها من العزلة. وتابع: يجب على الجميع التضامن والوحدة ودعم المملكة العربية السعودية وقيادتها في رأب الصدع ووحدة الكلمه لمواجهة سرطان الارهاب والفتن الإيرانية التي تستغل الدين فهي ضد شيعة الاحواز وهي تفجر مراقد الأئمة بالعراق وتفجر مساجد الشيعه في المنطقة لإثارتهم وتدعم ارمينيا ضد اذربيجان التي أهلها شيعة وتتلاعب بورقة الارهاب لضم أجزاء من العراق وافغانستان وكل ذلك بالتنسيق مع إسرائيل. ودعا ناشر إلى إقامة مؤتمر متخصص يناقش فيه متخصصون وعلماء دين ورجال الاعلام والتربيه والثقافة والمؤسسات الشبابية والاجتماعية والجامعات مشاكل الشباب وكذلك عقد قمة إسلامية خليجية لمناقشة العلاقة مع إيران وتقديم جميع مثيري الارهاب في سورياواليمنوالعراق ومن يسفكون الدماء والجهات الداعمة لهم لمحاكم دوليه وتوثيق كل جرائم داعش والحشد الشعبي وحزب الله ومليشيات الاسد والحرس الثوري والحوثيين ومليشيات صالح وتقديمها لمحاكم دولية والوقوف صفا واحدا. وأكد على أن وحدتنا هي قوتنا معربا عن شكره للمملكة العربية السعودية لدفاعها عن أمتنا وجهودها وستظل هي في قيادة الامة رغم الحاسدين.
