القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    رسميا.. الكشف عن قصة الطائرة التي شوهدت تحلق لساعات طويلة في سماء عدن والسبب الذي حير الجميع!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    الحقيقة وراء مزاعم ترحيل الريال السعودي من عدن إلى جدة.    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تعز.. وقفة ومسيرة جماهيرية دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية,خطر الفراغ الرئاسي في لبنان"أبرز اهتمامات الصحف العربية اليوم الثلاثاء

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء اهتمامها بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة الجارية بالقاهرة برعاية مصرية من أجل التهدئة في قطاع غزة، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق وسوريا والسودان.
كما أولت اهتماما لقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية محلية خاصة بكل دولة، من قبيل إضراب المعلمين وإفلاس مجموعة من الشركات في الأردن، والبرلمان المقبل وحركة المرور في مصر.
وأكدت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية المصرية، في افتتاحية لها بعنوان "مفاوضات التهدئة في غزة"، أن مصر تستضيف المباحثات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ليس فقط من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة التي أودت بحياة المئات وإصابة الآلاف، بل وكذلك "للعمل على إنهاء حالة الاحتقان والتوتر القائم بين إسرائيل من جهة وحركة حماس من جهة أخرى".
وأشارت إلى مشاكل تواجه هذه المفاوضات، ومنها "محاولة كل طرف استباق جلسات المباحثات بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء، كأن يعلن طرف امتلاكه عناصر القوة للقضاء على الطرف الآخر"، وكذا "محاولة كل طرف التصيد للآخر، حيث يهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستتكبد خسائر فادحة وستتعرض لمزيد من الهجمات القاسية ما لم ينعم الإسرائيليون بالهدوء والأمن. ثم ترد حماس من جانبها بأن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو أن يشعر به الفلسطينيون أولا وان يرفع عنهم الحصار".
وأكدت أنه "آن الأوان أن يتخلى الطرفان عن الحديث عن مكاسب الماضي وتحذيرات في المستقبل، في وقت تتوقع فيه الشعوب التوصل إلى اتفاق يعيد الأمن إلى المنطقة في كلا الجانبين"، مشددة على أنه "من حق الشعوب أن تعيش في أمان بعيدا عن تطلعات السياسة".
من جهتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" شبه الرسمية، في افتتاحية بعنوان "الهدنة وجرائم إسرائيل" إلى تقارير إخبارية أفادت بحصول تقدم في المفاوضات "نابع من إدراك الجانبين هلع المجتمع الدولي من حجم القتل والدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي في القطاع والخسائر البشرية خاصة بين الأطفال والنساء ممن استهدفتهم النيران الإسرائيلية من الجو والبر والبحر".
وأكدت أن "هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإسرائيليون في غزة لا يجب إغفالها دون محاسبة حتى بعد الوصول إلى الاتفاق على هدنة دائمة لأنها جرائم لا تسقط بالتقادم".
وخصصت صحيفة "الوفد" لسان حزب "الوفد" الليبرالي، من جهتها افتتاحيتها للحديث عن البرلمان المقبل الذي ستسفر عنه الانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها في مصر، وكتبت أنه "ليس أقل من برلمان ثوري، يمكن أن ينهض بالمسؤوليات الوطنية المتزايدة، في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالوطن، على المستويين الداخلي والخارجي على السواء، خاصة في ظل التشابكات المعقدة بين الشأن الداخلي، بتفاصيله الدقيقة، والشأن الخارجي على اتساع فضائه".
وأشارت في هذا السياق إلى أنه "لا ينبغي تحميل مؤسسة الرئاسة أكثر مما تطيق، حيث لا يمكنها النهوض بدورها على نحو متكامل دون برلمان على وعي تام بتفاصيل القضايا الوطنية الأساسية، حائزا لأدواته، متمتعا بمختلف حقوقه الدستورية، دون انتقاص منها تحت أي ظرف من الظروف".
كما أكدت أن "حكومة سياسية، نابعة من قواعد شعبية متينة، بات أمرا مستحقا لا يمكن الاستغناء عنه في المرحلة المقبلة"، معتبرة أنه "لا سبيل إلى ذلك دون نجاحنا في إنتاج برلمان ثوري".
وحذرت الصحيفة، من جهة أخرى، من أي تنازع "على أطراف السلطة"، ومن تداعياته السلبية علي مجمل التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، مؤكدة أنه "ليس أدعى إلى ترسيخ القانون ثقافة مجتمعية حاكمة، من حرص سلطات الدولة علي عدم تجاوز حدودها وفق ما رتبه الدستور".
وأضافت أنه ليس أقرب إلى جوهر أهداف ومبادئ وقيم الثورة المصرية "من برلمان يضبط إيقاع العملية الديمقراطية، على نحو متوازن، دون السماح بتجاوزات من شأنها الخروج علي المحددات الدستورية لطبيعة العلاقة بين السلطات"، مشيرة إلى أن ذلك أمر لا يمكن تحقيقه "بمعزل عن نواب يمتلكون بالفعل عقيدة ثورية جادة في سعيها نحو إنفاذ وتجسيد الثورة".
وكتبت صحيفة "الأخبار" في مقال بعنوان "جلطة مرورية في القاهرة" عن "شلل مروري ضرب قلب القاهرة " التي تعبر شوارعها 5 ملايين سيارة والتي لا تتحمل سوى مليون ونصف سيارة".
"زحام وأبواق سيارات مزعجة"، وتوقف لحركة المرور على بعض القناطر، وعدم الالتزام بتعليمات المرور كما يقول رجال شرطة المرور، فضلا عن حالة الطرق، ومخالفة سيارات وحافلات النقل لقانون المرور، تلك هي الصورة العامة التي نشرتها الجريدة في هذا المقال الذي تطرق كذلك إلى الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور من أجل تحقيق سيولة مرورية في العاصمة المصرية.
وفي الأردن، كتبت صحيفة "الغد" بخصوص إضراب المعلمين، ففي البلاد "لا يعني شيئا ترديد مقولة + مطالب المعلمين عادلة +، فالكل يكررها من دون أن يفعل شيئا للمعلمين، بما في ذلك الحكومة".
واعتبرت أنه "لا جدوى من التشكيك والتسييس والتحريض، فكلها أدوات بالية لا تصلح لهذا الزمان، والمعلمون جسم نقابي متماسك وكبير، له حقوق لا ينفع معها التسويف والتجاهل. أما الحديث عن مصلحة الطلبة، فليس كافياº إذ تقتضي الحال وقفة حوار ومصارحة وصدق من أجل معلميهم".
أما جريدة "الدستور"، فاعتبرت وفي سياقه حديثها عن الموضوع ذاته، أن "من سيدفع ثمن الإضراب على الأغلب هم طلبة المدارس الحكومية"، لأن إدارات المدارس الخاصة وجهت إنذارات شديدة للمعلمين الذين لا يلتحقون بعملهم، و"هذا يعني أن السنة الدراسية الجديدة سوف تنطلق مع مزيد من المزايا الإضافية لطلبة المدارس الخاصة على حساب نظرائهم في المدارس الحكومية".
وخلصت إلى أن نقابة المعلمين، "كمؤسسة يفترض أن تكون ديمقراطية وتحمل مسؤولية وطنية كبرى، قصرت بشكل كبير حتى الآن في التصدي للتحديات التي تواجه القطاع التعليمي في الأردن، بل حتى أبدت مستوى مؤسفا من اللامبالاة".
وتحدثت صحيفة "الرأي" عن الإحصاءات المنشورة لنتائج الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق عمان المالي عن النصف الأول من هذه السنة، فكتبت أن " 76 شركة قدمت بيانات تدل على تحقيق خسائر متفاوتة، و34 شركة لم تقدم بياناتها والأرجح أنها شركات خاسرة أيضا. وبذلك يكون مجموع الشركات المتعثرة 110 شركة من أصل 237 شركة مدرجة في السوق، أي ما يقارب النصف".
ورجحت الصحيفة أن معظم المشاريع الاقتصادية "مجدية وقد تم اختيارها على ضوء توقعات النجاح والأرباح، كما أنه من المؤكد أن الظروف القاهرة لم تحصل، وأن هناك قدرا من الاستقرار التشريعي والحفاظ على الحقوق المكتسبة وتجنب المفاجآت"، قبل أن تؤكد على ضرورة إخضاع هذه الشركات ال 110 "للتفتيش والفحص لتشخيص العلة واقتراح الحلول التي قد تكون علاجية أو جراحية".
من جهتها، تطرقت صحيفة "العرب اليوم" للشأن العراقي فذهبت إلى أن الأحداث والوقائع تشير إلى أن الحكومة العراقية القادمة "ستستمر كسابقتها في إدارة المشهد العراقي من وراء أسوار المنطقة الخضراء وارثة دولة تنقصها الهيبة".
ورأت، في هذا الصدد، أن الطريق الأفضل والأنجع للخروج من الحرب الأهلية هو "الذهاب إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتحديد وصياغة النوايا والإرادات في وثيقة ملزمة تكون خارطة طريق لإنقاذ العراق وأهله".
وفي قطر، كتبت صحيفة "الوطن" في مقال افتتاحي بعنوان "المطالب الفلسطينية العادلة" أن إسرائيل ظلت في مختلف مراحل وفترات الصراع مع العرب والفلسطينيين، تماطل في الاستجابة للشروط العادلة التي أقرتها عدة قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإقرار تسوية سلمية شاملة وعادلة للنزاع بين الطرفين.
وقالت إن هذا التماطل الإسرائيلي "نراه حاليا متجسدا في أسلوب مفاوضي الجانب الإسرائيلي، في سياق محاولة إقرار هدنة طويلة الأمد او هدنة دائمة في غزة والأراضي الفلسطينية".
وكتبت في هذا الصدد "إننا نرى في هذا الإطار، بأن قوة تمسك المفاوضين الفلسطينيين بمطالبهم المشروعة العادلة التي يلتف حولها الشعب الفلسطيني بأسره، تمثل صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية. ونأمل أن يتوج صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بتحقيق كافة المطالب المشروعة له، وفي مقدمتها رفع الحصار الجائر على القطاع".
وتطرقت الصحف القطرية كذلك إلى موضوع العراق وأشارت إلى قيام الولايات المتحدة الامريكية بشن غارات جوية ضد تنظيم ما يسمى "داعش" في عمليات تهدف إلى السيطرة على سد الموصل شمال العراق.
كما أشارت إلى استعادة قوات البشمركة الكردية السيطرة على العديد من البلدات المحيطة بسد الموصل.
وفي اليمن، كتبت صحيفة "الأولى" تحت عنوان "اليوم الأول : مرت بسلام" أن يوم أمس شهد تنظيم مظاهرات حاشدة في صنعاء وعدة محافظات وإقامة مخيمات لاستقبال حشود المحافظات، وأن مئات السيارات نقلت حشود الحوثيين من المحافظات الى مخيمات في أحياء حزيز والصباحة والجراف في صنعاء.
من جهتها، ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن الحوثيين، الذين رفعوا خلال مظاهرات أمس صور الخميني ونصر الله وشعار الصرخة، الخاص بهم، وتوعدوا بالتصعيد لإسقاط النظام والحكومة، دشنوا سيناريو عمران بالعاصمة وهددوا برحيل هادئ، في إشارة الى السيناريو الذي اتبعوه في السيطرة على مدينة عمران بداية يوليوز الماضي، مشيرة الى أن عددا من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح شاركوا الحوثيين مظاهراتهم.
وأشارت الصحيفة، المقربة من الإسلاميين، إلى أن الحوثيين مدعومين من أنصار حزب المؤتمر "يعتزمون البدء في اعتصام مفتوح في كل المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء وداخلها حتى الجمعة المقبل، وهي المهلة التي حددها زعيم الحوثيين للرئيس، لتلبية مطالبهم قبل البدء في تصعيد لم يستثن إسقاط الرئيس والنظام، بحسب تصريحات لقيادات حوثية".
وبدورها، وضعت صحيفة "اليمن اليوم" المقربة من الرئيس علي عبد الله صالح، لتغطيتها الخاصة بالموضوع عنوان "الأزمة تشتد في صنعاء" مع عنوانين فرعيين "الحوثي يواصل إجراءاته الحاشدة لإسقاط الحكومة" و"عدد من مشايخ ووجهاء صنعاء يؤدون/ الصرخة/ (شعار الحوثيين) في حضرة الرئيس".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة التي نظمها الحوثيون في صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة "تسببت في حالة من الارتباك في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والوزارات، خشية حدوث أعمال عنف، كما ألغت البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية برامج عملها، وأجلت العديد من اللقاءات التي كان من المقرر عقدها أمس مع المسؤولين الحكوميين بصنعاء، وحلقت الطائرات العسكرية في سماء العاصمة حتى الساعة الواحدة".
وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة "الثورة" مضمون كلمة ألقاها الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس خلال استقباله عددا من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صنعاء، مبرزة بالخصوص قوله ان "النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها" وأن "اليمن توحد بعد تضحيات جسيمة ولا يمكن أن يتجزأ مرة أخرى مهما كان الأمر"، مشيرة أيضا الى الدعوة التي وجهها بالمناسبة الى "استيعاب معطيات الإصلاحات وتحكيم العقل والموضوعية بعيدا عن الخطاب المتشنج والأعوج".
وفي السودان، كتبت صحيفة "التغيير" أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكي كوسيط أفريقي في عملية السلام بالسودان، والذي يزور الخرطوم حاليا، في محاولة لإنجاح عملية السلام "قد راودته على ما يبدو فكرة توحيد المسارات في الحوار لحل القضية السودانية".
وأضافت أن عزيمة مبيكي "كانت شاخصة في مباحثاته بالعاصمة الخرطوم لدفع جهود الحوار والوفاق الوطني بالسودان والترتيب لاستكمال سلام دارفور وكيفية مشاركة الحركات المسلحة في مبادرة الحوار التي تنتظم الساحة السياسية السودانية ".
واعتبرت صحيفة "المجهر السياسي" أن زيارة مبيكي إلى الخرطوم هذه المرة مختلفة عن سابقاتها كونها تعمد إلى محاولات تقريب الشقة بين أطراف النزاع الداخلي (الحكومة والمعارضة السياسية)، ملاحظة أن الوسيط الأفريقي "بات يمسك بكلتا يديه بخيوط العديد من الملفات السودانية بالغة التعقيد، فبعد جهوده وتحركاته المكوكية في القضايا الشائكة بين السودان وجنوب السودان ومسألة الحوار بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المعارضة، يبدو أن خيطا جديدا بدأ يتجمع في يديه عن الحوار الوطني الداخلي".
وانتقدت صحيفة "الانتباهة" إقحام الأطراف الأجنبية في حل خلافات السودانيين الداخلية، وقالت "بتنا نجد السيد مبيكي ولجانه ورفاقه تحت أية طوبة وحجر في بلادنا (...) فما أن يستجد طارئ أو تطرح مبادرة حتى تقدم الحكومة على طبق من ذهب للأطراف الخارجية الدعوة لغمس أياديهم في قضايانا ودعوتهم وتسهيل مهامهم في طي خلافاتنا وأمورنا التي كان يمكن سترها وحصرها، فهل غابت ونقصت الحكمة في بلدنا إلى الدرجة التي لا نستطيع إدارة الحوار السياسي والمجتمعي إلا حين يتدخل فيه الوسطاء والمسهلون ¿ أم أننا كرماء إلى درجة نعطي بطاقة الصعود إلى طائرة المجد لمن لا يبل جهدا أو يقدم حلا ¿".
وتطرقت صحيفة "اليوم التالي" إلى عزم وزراء الخارجية العرب مناقشة ملف الحصار الأمريكي المفروض على السودان خلال بداية الشهر المقبل، مبرزة أن "الحصار الأمريكي هو أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة الشعب السوداني ، لأنه لم يكن يوما ما حصارا على النظام الحاكم بقدر ما هو حصار على الشعب المحكومة والمكلوم والذي لم يعد يعرف من أية ناحية يتلقى النوائب".
وفي لبنان، واصلت الصحف اهتمامها بمواضيع سياسية، منها على الخصوص الانتخابات الرئاسية والنقاش الذي ما زال مستمرا حول التمديد لمجلس النواب المدد له أصلا، فضلا عن مواضيع اجتماعية كتداعيات منح الطلبة شهادات النجاح دون تصحيح أوراق الامتحانات.
وفي هذا الصدد كتبت "الجمهورية" قائلة "مع مرور 87 يوما على الشغور الرئاسي وانسداد الأفق أمام الطريق إلى قصر بعبدا على رغم كل التحذيرات الدولية من مغبة إطالة أمد الفراغ وصم الآذان أمام نداءات البطريركية المارونية بتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومحاولات رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط المحلية لإحداث خرق، ما زال قرار مجلس الوزراء الذي ترجمه وزير التربية إلياس بو صعب بإعطاء إفادات نجاح لحاملي وثائق الترشيح يتفاعل، خصوصا مع قرار نقابة المعلمين العودة عن قرار مقاطعة التصحيح، وإعلان هيئة التنسيق النقابية اليوم موقفها من قرار الحكومة الذي نقل النقاش إلى مجلس النواب لمعرفة مدى استعداد الكتل النيابية لعقد جلسة تشريعية، بعد أن تبين أن الإفادات بحاجة لقانون".
من جهتها، أشارت "الأخبار" الى أن "موقف تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد الحريري، المؤيد لتمديد ولاية المجلس النيابي يصطدم بمعارضة رئيس المجلس نبيه بري"، مضيفة أن الأخير "يؤكد أنه لم يقتنع بعد بأي أسباب سياسية أو أمنية للتمديد. أما حزب الله فليس لديه مشكلة بالتمديد للمجلس ولا بإجراء انتخابات نيابية".
وكتبت صحيفة "الشرق" أنه "في ظل ظروف إقليمية وداخلية بالغة الصعوبة، بل والخطورة، يحتل لبنان دورا مميزا في العجز عن حل أي من الملفات المأزومة، سياسيا واقتصاديا ونقابيا وتربويا وخدماتيا، ويبقى التخبط سيد المواقف، ولا يظهر في الأفق المنظور، ما يشير الى أية حلول لهذه الملفات العالقة، لا على مستوى انتخاب رئيس جمهورية، ولا على مستوى الحسم النهائي لمسألة الانتخابات النيابية، ولا على مستوى حلول موضوعية للمسألة التربوية، بعد قرار وزير التربية الياس بوصعب، مؤيدا بقرار حكومي، اعتماد الافادات للطلاب (...) كما لمسألة المياومين في كهرباء لبنان... وذلك على رغم وفرة المساعي والجهود التي تبذل على هذه الخطوط، ولا تجد طريقا للعبور الى الفرج المرجو، الذي يحصن لبنان من خطر التيارات المتطرفة، ومن خطر الازمات الاجتماعية التي تبقى كالنار تحت الرماد".
وخلصت "السفير" إلى أن "الفراغ الرئاسي يصبح شاهدا على فراغ سياسي وتشريعي، قد يبلغ حافة المحظور في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذا استمر المنحى السياسي ذاته"، معتبرة أن "الحكومة التي كان يفترض أن تكون بديلا للشغور الرئاسي لأيام أو أسابيع، تكاد تطوي شهرا ثالثا بديلا للشغور، ولا تجد من يهديها إلى السبيل الرئاسي المفقود".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.